لا شك أن هناك غزارة في الأعمال الفنية، لكن هل جميعها نصيبها النجاح؟ بالتأكيد لا، وليس من السهل ان يصل الفنان الى مرحلة النجومية ويبقى بتصاعد مستمر محافظا على مكانته عند الجمهور، لكن هناك من يعتلي المسارح وعندها يهتف الحضور باسمه، متشوقا لرؤيته ومحاربا شرسا لالتقاط صورة تذكارية معه، لماذا؟ لأن اغانيه وحضوره توجاه نجما لأنه كسب محبة الجمهور بدون فرض، نعم نتكلم عن الفنان ناصيف زيتون الذي تثبت فيديوهاته وحفلاته ونسب استماع اغانيه والضجة التي تحدث عند ظهوره في أي مقابلة اننا لا نمدح به عن عبث او اننا نفتعل مجاملات مزيفة، والأهم لا بل الركيزة الأساسية في تألق ناصيف يوما بعد يوم هو تواضعه وسلوكه المحبب مع الجمهور والصحافة، اذ ان الغرور ليس موجودا في قاموسه وهذا ما يدل على تصالحه مع نفسه.

ناصيف زيتون ينتظر الجمهور حفلاته للقائهم به وتقضية أجمل الأوقات بسماعهم لأغنياته، فقد أحيا حفلا ناجحا في بيروت يوم الجمعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من تنظيم متعهد الحفلات ميشال حايك حضره الكثيرون الذين أحبوا ان تكون وجهتهم هذه الحفلة المميزة.

الأستاذ ميشال حايك من المتعهدين الذين يؤمنون بلبنان وبحفلاته يعطي صورة إيجابية عن وطننا الذي تعصف بأرزته أشد المحن ومع ذلك نحن اللبنانيون نريد ان نعيش ونسهر ونعيد لبنان سويسرا الشرق الى سابق عهده، حايك لم يتذمّر بل بقي متفائلا ببلد السيدة فيروز والكاتب الراحل جبران خليل جبران والشحرورة صباح والفنان نصري شمس الدين والفنان وديع الصافي والرحابنة، فتحية منا له على جهده وكفائته.

اذا وبحماس كبير صعد ناصيف زيتون الى المسرح على أنغام أغنيته الجديدة "حب جنون"، وعندها علا صوت الحضور مرحبا بنجمه المفضّل، وقدّم باقة من ابرز اغنياته رافقه تفاعل كبير وفعلا كانت ليلة فنية آسرة لا تُنسى.

موقع الفن التقى بالفنان ناصيف زيتون وتحدثنا معه عن الحفل، وأغنية "حبيبي وبس" التي تجتاح حاليا مواقع التواصل الإجتماعي، وبأي زفاف فنانة او فنان يحب ان يغنيها.