تحظى حياة الممثلان التركيان، ونجما مسلسل "طائر الرفراف" الشهير، عفراء ساراتش أوغلي وميرت رمضان ديمير الخاصة بإهتمام الجمهور بشكل كبير، منذ بدء عرض المسلسل، والضجة الكبيرة التي رافقت قصة حبهما حتى الآن.
أن تتحول قصة حبهما في المسلسل إلى حقيقة، وأن تجذب إهتمام الجمهور، وتتصدر الترند، ليس أمراً غريباً، فالمسلسل نال نسبة مشاهدة عالية جداً، والتناغم الحقيقي الموجود بين البطلين أمام الكاميرا، وفكرة أنهما يليقان ببعضهما بشكل كبير، من الطبيعي أن يكونا محور حديث محبي ومتابعي المسلسل، ولكن حملة الهجوم الواسعة والإنتقادات الكبيرة التي طالتهما هي ما لم تكن مقبولة.
وفي التفاصيل، رصدت كاميرات الباباراتزي والصحافة، الممثلين التركيين وهما يقضيان عطلتهما الصيفية سوياً على أحد الشواطئ، حيث ظهرا وهما يتبادلان القبل، وبلقطات حميمة للغاية، ويستمتعان بوقتهما بعيداً عن الإعلام.
وبعد إنتشار هذه الصور ومقاطع الفيديو بشكل كبير، أكد الممثل التركي ميرت رمضان ديمير أن علاقة حب تجمعه بـ ساراتش أوغلي، الأمر الذي لاقى رواجاً واسعاً عند متابعي الثنائي ومتابعي مسلسل "طائر الرفراف"، ولكن رافق هذا الأمر حملة هجوم واسعة ضد عفراء، متهمينها بخيانة حبيبها السابق مارت يازجي أوغلو مع ميرت، والذي أكدوا أيضاً أنه كانت تجمعه علاقة صداقة جيدة به، الأمر الذي لا نعلم بعد مدى صحته.
في الحقيقة، لم يعلم أحد عن ظروف إنفصال الممثلة عن حبيبها السابق، ولا أحد لديه معلومات دقيقة عن ما حصل بينهما، فيبدو أن عفراء تفضل أن تظل حياتها الخاصة بعيدة عن الإعلام، وهذا ما دفعها لتستر على علاقتها بميرت، وأيضاً ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد المصور الذي إقتحم خصوصيتها ونشر صور ومقاطع فيديو من عطلتهما الخاصة، فكيف جاء القرار أن الممثلة هي الخائنة في هذه الحالة؟ كيف لنا أن نقيم حملة هجوم واضحة وواسعة وتوجيه الإتهامات التي تمس بشخصها، إن كنا لا نعلم أي معلومة مؤكدة حول القصة بالأصل؟ وحتى إن كان الأمر مؤكد، ألا يحق للممثل في حال أصر أن تبقى علاقاته الخاصة ملكاً له وحده، أن يحظى بهذا الحق، خاصة وأن الجمهور لن يتوقف عن مشاهدة العمل، ولن يحاسب المشاهد الممثل الذي إعتقد أنه أخطأ بشكل صريح، ولكن كل ما سيفعله هو أن يسبب له الإزعاج وأن يقلق راحته، فما الجدوى إذا من ذلك؟