أحدثت الحلقة الأخيرة من مسلسل "الطائر الرفراف" جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي انتهت بإطلاق "طارق" النار على "فريد"، عندما حاول الهرب مع "سيران" من غازي عنتاب، بعد أن أرسلها والدها مع عمتها لتبقى بعيدة عن حبيبها وزوجها السابق "فريد".
أتت الحلقة كعنصر مفاجئ لجمهور هذا المسلسل، اذ توقعوا ان تنتهي بشكل سعيد، لكن السيناريو خالف توقعات البعض، لينتهي الموسم الأول بطريقة حزينة ومؤثرة ومشوّقة بذات الوقت، ومن الطبيعي أن بطل العمل "فريد" لم يمت، بل سيتعالج ويُشفى في الموسم الثاني ليُكمل الأحداث، كما يحصل في الكثير من الأعمال.
والخبر الحزين أيضاً للجمهور، هو أن الموسم الثاني من "الطائر الرفراف" سيبدأ في شهر أيلول/سبتمبر، أي بعد 3 أشهر تقريباً، ما شكّل اعتراض كثيرين، نظراً لتعلقهم بالمسلسل، وكما نعلم فإنه العمل الوحيد في تركيا الذي يلاقي نسب مشاهدة عالية وضجة كبيرة، لدرجة أنه تمت دبلجته، ويعرض حالياً على شاشة "إم بي سي 4".
الحلقة الأخيرة من المسلسل فتحت آفاقاً جديدة، ومنها مسار علاقة "فريد" و"سيران" الذي لم يُحسم بعد، والوعكة الصحية التي ألمّت بـ"هاليس آغا"، وقد ظن البعض أنه قد مات، لكن هذا الأمر غير صحيح، فهو ركن أساسي في هذا العمل، كما أيضاً أزمة علاقة "عابدين" و"سونا" التي زوّجها والدها رغماً عن إرادتها، و"طارق" الذي ما زال يريد أن تكون "سيران" زوجته، رغم عشقها لـ"فريد"، وبموافقة والدها "كاظم" المتسلّط والظالم على ابنتيه وزوجته، والذي بدأ بمواعدة "زيرين" والدة "بيلين"، ولا ننسى علاقة "خديجة" بـ"هاليس آغا"، إذ لم يمنع التقدم بالسن من أن يبقى الحب جامعاً بينهما.
كل هذه الأمور تركت المشاهد أمام أحداث مشوّقة في الجزء الثاني، ولا شك أنه سيحقق نفس نجاح الجزء الأول، لا بل أكثر، إلا في حال خرج أحد الأبطال من العمل، كما حصل في مسلسل "إبنة السفير"، الذي تدنت نسب مشاهدته، بعد خروج بطلته النجمة التركية نسليهان أتاغول منه.
نذكر أن "الطائر الرفراف" من بطولة النجمين عفراء ساراتش أوغلي وميرت رمضان ديمير.