خسرت الشابة الفلسطينية سريت شقور حياتها بعدما أطلق مجهول النار عليها وأرداها قتيلها وذلك بسبب ميولها الجنسية، خلال قيادتها لمركبتها في قرية يركا بمدينة الجليل، شمالي فلسطين المحتلة.


جريمة القتل وقعت بتاريخ 9 حزيران/يونيو الجاري، وكشفت وسائل إعلام فلسطينية تفاصيلها، حين تعرضت سريت (18 عامًا) لطلق ناري من قبل مجهول أثناء قيادة مركبتها في شارع 8544 المؤدي إلى بلدة يركا، مساء الجمعة الماضي.وفي الوقت الذي جرى فيه نقل سريت إلى مستشفى "نجمة داود الحمراء"، قدم لها الطاقم الطبي عمليات إنعاش إثر تعرضها لإطلاق نار في القسم العلوي من جسدها.
وعلى وجه السرعة، أحيلت الشابة سريت إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج، إلا أن الكوادر الطبية أعلنت وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
​​​​​​​ورجحت صفحات تدافع عن مجتمع الميم بأن سريت شقور قتلت بسبب ميولها الجنسي المثلي، إذ سبق وأن تلقت تهديدات بالقتل من قبل عائلتها.
وأشارت هذه الصفحات إلى أن سريت كانت قد أجبرت على المكوث في في ملجأ للمعنفات فيما حكم بالسجن على اثنين من أشقائها لمدة 3 و4 شهور على خلفية التهديدات قبل 3 سنوات.