خسرت فتاة تدعى تشيلسي ميتشل وهي "أسرع فتاة في ولاية كونيتيكت" مسابقة ضد متحولة جنسياً وقررت أن تقاضي الدولة حفاظاً على سلامة الرياضة النسائية مع السماح للرياضيين المتحولين جنسيًا بالمنافسة.

وتسمح سياسة كونيتيكت للرياضيين المتحولين جنسيًا بالمنافسة في رياضات الفتيات، ونتيجة لذلك، خسرت ميتشل أكثر من 20 سباقًا أمام الذكور البيولوجيين طوال مسيرتها في المدرسة الثانوية. تتعاون ميتشل مع ثلاث نساء أخريات أدرن مسار المدرسة الثانوية في ولاية كونيتيكت لتحدي هذه السياسة في المحكمة.

وقالت ميتشل: "أردت أن أعطي صوتًا لقصتي وأن أساعد الفتيات الأخريات حتى لا يضطررن إلى تجربة ذلك".

ورفعن الفتيات دعوى قضائية ضد رابطة كناتيكت للمدارس ومؤتمر كونيكتيكت الرياضي للألعاب الرياضية ويتطلعون إلى قلب السياسة التي تسمح للرياضيين بالمنافسة وفقًا لهويتهم الجنسية وليس جنسهم البيولوجي.

وقالت ميتشل: "استحوذ رياضيان فقط على الكثير من الفرص بعيدًا عن الإناث البيولوجيات. على الرغم من وجود اثنتين فقط منهن، فقد أخذوا 15 بطولة رسمية من فتيات أخريات، وكان هناك 85 فتاة تأثرن بشكل مباشر من مشاركتهن في السباقات".