كما حال جميع البشر، هم الفنانون والفنانات والممثلون والممثلات وكافة المشاهير، يعيشون قصص الحب والعلاقات العاطفية، ويحق لهم مشاركة الوقت الجميل مع الشريك، إلا أن ما نصادفه في مجتمعنا في الآونة الأخيرة عكس ذلك تماماً، فكأنه أصبح محرّماً على الفنان أن يعيش حالة حب ويدخل في علاقة عاطفية، ونرى الإنتقادات تطاله من جميع الجهات، فما هي الجريمة التي إرتكبها؟ هل فقط لأنه يعيش حالة حب؟

الممثلة اللبنانية الجميلة نادين نسيب نجيم من الممثلات اللواتي شكّلن نقلة نوعية في الدراما اللبنانية والعربية، وأصبح إسمها ساطعاً في لبنان وعدد من الدول العربية الأخرى، فقد رسمت طريقها بدقة، شقّت نجاحها بإجتهادها ومثابرتها وعشقها للتمثيل، ممثلة من الطراز الرفيع تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، وفي نفس الوقت وللأسف تتلقى إنتقادات كثيرة على أتفه الأسباب.

نجيم تعيش اليوم حالة حب مع خطيبها، ويحاول الثنائي قدر المستطاع إستغلال الوقت لقضاء الراحة والمتعة معاً، ومنذ وصولها إلى المالديف برفقة خطيبها والهجوم عليها كبير، ومن باب إحترام الخصوصية لا يحق لأي أحد أن يتدخل بحياتها الشخصية، فلا ترموا أمراضكم النفسية عليها، وعلى أي من المشاهير بسبب علاقاتهم العاطفية، فما يحق لغيرهم يحق لهم.

نادين نسيب نجيم ممثلة لا شك أنها خلوقة ومبدعة، نتمنى لها التوفيق في حياتها الخاصة، وبمسيرتها المهنية.