ولدت ميرفي بولغور في 19 أيلول/سبتمبر من عام 1987 في إسطنبول، تميّزت بالكثير من الأعمال ومنها من خلال دور "السلطانة نور بانو" في الجزء الرابع من مسلسل "حريم السلطان" مع الممثلين خالد أرغنش وأراس بولوت إينملي وغيرهم، و"أسرار البنات" الى جانب الممثلين قادير دوغلو وبوراك أوزجيفيت وغيرهم.

نالت ميرفي بولغور في مسيرتها التمثيلية 3 جوائز كأفضل ممثلة في سنة 2010 و2011 و2012، ونظرا لتطبيقها أغلب الأحيان أحمر الشفاه، أطلقت علامة تجارية خاصة بذلك نالت رواجا كبيرا في تركيا.

حياتها العاطفية..زواجها وطلاقها

تلقّت ميرفي بولغور عرض الزواج من حبيبها الدي جي ميرت أيدين وأجابته بـ "نعم"، وفعلا تزوجها وتلقيا التهنئة من الكثيرين، لكن الفرحة لم تكتمل عند ميرفي فبعد 40 يوم فقط انفصلا عن بعضهما، وبعدها نشرت صورا لها ظهرت فيها بطريقة غريبة، وذلك على حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، لكنها اكتفت بالتعليق عليها بالقول: "انا بخير".

وقبل زواجها وانفصالها كانت ميرفي بولغور على علاقة عاطفية برجل الأعمال التركي هاكان صبانغي، وقد تمّت مشاهدتهما في وضع حميم في أحد منتجعات مدينة بودروم السياحية، اذ انهما قضيا سهرة رومانسية في أحد النوادي الليلية.

فجّرت ميرفي بولغور مفاجأة حول حياتها العاطفية الخاصة، اذ قالت انها تعرضت للخيانة كما ايضا كانت في حياتها هي الخائنة خلال فترة المراهقة، قائلة: "لقد تعرضت للخيانة وقمت بالخيانة.. عشت كليهما في مرحلة المراهقة عندما لم أكن أعرف ما أريده، قمت بهذه الخطوة بسبب تعاستي في ذلك الوقت".

وأضافت بولغور: "لدينا تصور خاطئ عن الحب. لدينا ميل للنظر إلى الجزء السيئ من الحب. في الواقع، الحب هو السلام والثقة. قد ينتهي شيء ما، ولكن تستمر الحياة. الدروس التي يمكن أن نتعلمها من الحب ضرورية للتطور".

تجارب الحياة والظنّ الخاطئ عنها

تطرقت ميرفي بولغور في إحدى مقابلاتها عن الأمور التي أصبحت تراها من منظار مختلف بعدما أتمت عمر الـ33، قائلة: "اختباراتنا في الحياة لا تنتهي. لقد تجاوزت مخاوفي، وتغيرت أولوياتي وتفسيري للحياة، واتضح أنني من وضعت حدودًا لنفسي. وفي الواقع الأمر لا يتعلق بالعمر. الشيء المهم هو أن تنفذ ما تعرفه".

وعن أخذ بعض الاشخاص فكرة خاطئة عنها ترد بولغور: "فكر في ما تريده عني، لا يمكنني إيقافك. ولكن لن تقيدني في الطريقة التي أضحك بها ولا الطريقة التي أبكي بها، لا يمكنني فعل أي شيء حتى تكون سعيدًا وتفهم خلاف ذلك".

تميزت مبرفي بولغور بضحكتها الشهيرة، منهم من يحبها لذلك، والبعض الآخر ينتقدها، قائلة: "إذا لم تضحك على الحياة، فسوف تضحك عليك. والصور التي أضحك فيها تكون الضحكة فيها إحساس لحظي طبيعية تماما".

عدم اكتراثها بفيروس كورونا ووصفها بالمجنونة

أحدثت ميرفي بولغور جدلا كبيرا سابقا بسبب عدم اهتمامها بالتدابير التي تحمي من الإصابة بفيروس كورونا، اذ انها لم تتلزم بوضع الكمامة الطبية في الأماكن العامة، بل كانت تسير في الطريق حينها بدونها، الأمر الذي اثار ضجة كبيرة بين الصحافة والجمهور في تركيا، وعن ذلك قالت بولغور: "أنا شخص لدي إيمان قوي للغاية. أنا أؤمن بالخالق كثيرًا. وهو الوحيد الذي ألجأ إليه حقًا".

أما عن ردها على الذين يصفونها "بالفتاة المجنونة"، قالت ميرفي بولغور: "نحن نعيش مجتمع يمكنه وضع علامات على كل ما يراه. وأنا أختار المضي قدمًا بما يتماشى مع أحلامي. لقد كانت لدي تحفظات منذ فترة بسبب هذه التعليقات. ولكن ما يتم القيام به تحت اسم النقد يحد منا كثيرًا.. والآن لا أكترث بردود الفعل والانتقادات".