يسرا محمود اللوزيممثلة مصرية من مواليد 8 آب / أغسطس 1985 . يسرا اللوزي مولودة لأب مصري وأم سورية، والفن ليس غريباً عن عائلتها فوالدها محمود اللوزي كان ممثلاً ومخرجاً مسرحياً واستاذ اخراج في الجامعة الاميركية في القاهرة.
يسرا اللوزيوبداياتها الفنية
بدأتيسرا اللوزينشاطاتها التمثيلية من خلال مشاركتها في مسرحيات على مسرح الجامعة الاميركية في القاهرة حيث تخصصت في حقوق الانسان والتنمية ودرست المسرح والتاريخ الحديث. رشحها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين لبطولة فيلمه اسكندرية – نيويورك عام 2004، الفيلم الذي شكل انطلاقتها السينمائية لتعود وتشارك في عدة افلام ومسلسلات.
قامت ببطولة عدد مهم من الافلام منها قبلات مسروقة وبالالوان الطبيعية كذلك فيلم هليوبوليس الذي جمعها بوالدها محمود اللوزي بالاضافة الى باقة من الممثلين امثال خالد أبو النجا وهاني عادل وهند صبري. وقد حازت على جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثلة عن نفس الفيلم في مهرجاني القاهرة السينمائي الدولي والإسكندرية. تم ترشيح الفيلم في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان فانكوفر السينمائي الدولي، ومهرجان كيرالا السينمائي الدولي، ومهرجان بلجيكا السينمائي الدولي.
ويعتبر الفيلم هو العمل الأول لمخرجه أحمد عبد الله السيد تأليفا وإخراجا. تدور أحداث الفيلم من خلال خمس قصص متوازية تدور في حي واحد، لأناس بالكاد يعرفون بعضهم البعض وبالكاد تتقاطع حياتهم. بينما تزدحم القاهرة شيئا فشيئا، تبقى التفاصيل الصغيرة تحكي حكايات سكانها، يوم واحد تتشابك فيه خيوط القصة، وتتقاطع فيه أحلام الشخصيات. وعلى الرغم من كونه يوما آخر عادي للجميع، يوم آخر على حي هليوبولس العريق بمصر الجديدة، إلا أن الجميع سيعرفون أن هذا اليوم قد انتهى بلا طائل، وربما عليهم إعادة كل شيء من جديد في يوم آخر، في هليوبوليس.
من المسلسلات التي شاركت في بطولتهايسرا اللوزيخاص جدًا، وخطوط حمراء، وفيرتيجو، ودهشة. في مسلسل "خاص جدا" وقفت أمام الممثلة يسرا ومحمود قابيل وايميه سمير غانم ودرة وإياد نصار.
عام 2019 شاركت في الجزء الثالث من مسلسل كلبش الذي عرض في شهر رمضان وتلقت ردود افعال مميزة حول شخصية ريم التي لعبتها وهي شخصية مركبة . تعمل ريم محللة نفسية، والدور يتطلب منها أن تكون مريضة وطبيبة في الوقت نفسه، وتفاصيلها كثيرة فتمر بالعديد من المشكلات النفسية في حياتها والتي تؤثر عليها وتجعلها في أغلب الأوقات غير مستقرة، لافتة إلى أنها درست الدور جيدا وركزت في كل تفاصيله قبل البدء بالتصوير.
كذلك شاركتيسرا اللوزيفي موسم رمضان 2021، بمسلسل "بين السما والأرض".
كان لها دور في فيلم "العنكبوت" الذي عرض خلال عيد الفطر ولعبت اللوزي دور زوجة ظافر العابدين الذي جسد رئيس عصابة كبيرة لتجارة المخدرات.
غابت في الفترة الماضية عن الافلام والمسلسلات خصوصاً بعد وفاة والدها محمود اللوزي عام 2021 عن عمر 64 عاماً وعزت اللوزي غيابها الى انها تحتاج لوقت لنفسها ومع عائلتها لاسترجاع طاقتها لكي تستطيع التركيز في الاعمال كما تحب.
حياتها الشخصية
تزوجتيسرا اللوزيعام 2009 من أحمد الدربي وهي تبلغ من العمر 23 عاماً، انجبت مولودتها الاولى بعد خمس سنوات من الزواج أطلقت عليها اسم دليلة واكتشفت بعد حين انها ولدت صماء. وفي عام 2020 انجبت يسرا ابنتها الثانية نادية.
وعن مشكلة ابنتها السمعية قالتيسرا اللوزيفي برنامج "صالون أنوشكا"، "بعد ولادتي لطفلتي بشهر اكتشفت أنها مابتسمعش وكانت بالنسبة لي صدمة قوية، ولكني قررت أقرأ عن المشكلة دي وحلها، وقعدت أيام مش بنام بسبب كدا، لكن عمري ما كنت مكسوفة، أنا فخورة بإعاقة بنتي".
يسرا اللوزيواتهامها بالعنصرية
شاركتيسرا اللوزيعام 2017 في عرض ازياء للمصمم المصري هاني البحيري حيث ظهرت في فستان العروس، وخلفها رجلان من أصحاب البشرة السمراء، يحملان "ذيل الفستان".
وقد نشرت الممثلة الشابة، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي اعتذارا قالت فيه: "أعتذر أنا يسرا اللوزي، عما أُخذ علي أثناء عرض الأزياء على أنه تصرف عنصري، ولذلك وجب علي الاعتذار، حيث أنني شاركت في هذا العرض كضيفة شرف، وما حدث لم يكن هو المخطط الأصلي".
جلسة تصوير مثيرة للجدل
أثارتيسرا اللوزي، الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورة من جلسة تصوير خضعت لها أثناء فترة حملها بابنتها "نادية"، لصالح مجلة "فوغ" بالنسخة العربية.
علقت يسرا قائلة: "حبيت أشارك جمهوري جانب مختلف وجديد من شخصيتي، وتأثير الأمومة ومخاوفها على كل حاجة في حياتي".
وحازت الصورة على إعجاب عدد من نجوم الفن، بينما انتقد جزء كبير من متابعيها الصورة، وجاءت التعليقات على النحو التالي: "مش كل حاجة يعملوها الأجانب تمشي مع مجتمعنا العربي والإسلامي بصراحة غلطة كبيرة عملتيها".
كما علق البعض: "ربنا يهديكي"، و"تتشبهين بالغربيين، ما حبيتها منك".
