أردات الممثلة زينة مكي هذه المرة أن تكسب الرهان، وتُضيف إلى نجاحاتها نجاحاً جديداً يُحتذى به في مسيرتها التمثيلية.
دورها في "النار بالنار" وضعها على سكة لا يمكن التراجع عنها، أو تقديم أي عمل يقلّ شأناً عن هذا المسلسل، ولأن موهبتها التمثيلية لا غبار عليها، فمن المؤكد أن زينة مكي ستبحث دائماً عن ما هو مختلف، ويُظهر قدراتها، إذ إن سقف النجاح لا حدود له لدى الإنسان الطموح.
زينة مكي تقدّم تمثيلاً لا استعراضاً، ملامحها تتكلم عن مشاهدها قبل أن تتفوه بأي كلمة، كل مشهد تعطيه حقه، إذا حزنت أو فرحت، نشعر بذلك، وبالتأكيد تتبدل ملامحها بحسب كل مشهد، فلا نراها في نفس الملامح في كل المشاهد والمواقف، وتترك الجمهور في حيرة من أمره "حزّر فزّر"، لأنها تتقمّص الشخصية بموهبتها الكبيرة.
لا يمكننا ألا نذكر ثنائية زينة مكي مع الممثلة كاريس بشار، الأستاذة في التمثيل، التي نشأنا على مسلسلاتها، منها عيلة 6 نجوم، سلسلة مرايا، ليالي الصالحية، أهل الراية، مسافة أمان وكسر عضم، هذه الثنائية تجعلنا دائماً متشوقين إلى المواقف التي ستحصل بين الممثلتين، وإلى ردات فعل كل منهما تجاه الأخرى.
أثبتت زينة مكي أنها "قدها وقدود"، وتدرس الشخصية التي تجسدها بأدق تفاصيلها، و"النار بالنار" أشعل درب زينة مكي، فتوهّج "نجاحاً بنجاح"، فهي التي كتبت مؤخراً بمناسبة عيد ميلادها عبر صفحتها الخاصة: "٣٣ سنة على كوكَب الأرض وأرقص حول الشمس، سنة حلوة لمواليد برج الحمل الناريين المتقلّبين المزاجيين المندفعين، بس بيحبّو الحياة والشمس والقمر والكواكب والنجوم".
ونحن بدورنا نقول لها: "سنوات على تواجدك على كوكب التمثيل، تدورين حول هدفك فتحققيه بثباتك واندفاعك نحو الأفضل دائماً، يليق بكِ النجاح، وأن تكوني نجمة ساطعة بين النجوم".