يُعَدُّ شهر رمضان المبارك فترة صعبة لبعض الأشخاص نظرًا لاختلاف نظام الحياة خلاله، مثل تغيير أوقات العمل وتناول الطعام والتجمعات الاجتماعية والعبادة، كما يمكن للصائمين الشعور بالإرهاق والتعب والصداع خلال الأيام الأولى من الشهر، وخاصةً الأطفال في مرحلة المراهقة.
ولذلك، يجب على الأشخاص الاستعداد لهذا الشهر بشكل جيد، سواءً من الناحية البدنية أو النفسية، لتمكينهم من القيام بأعمالهم اليومية والتعلم في المدرسة.
يمكن الاستعداد لشهر رمضان بتقليل كمية الطعام المتناول يوميًا تدريجيًا، وزيادة تناول الشوربات والأطعمة الصحية، وتجنب الأطعمة الدسمة والحلويات والمشروبات الغازية والمنبهات. كما يجب تعديل عادات النوم قبل حلول شهر رمضان.
يعتبر تناول وجبة السحور والإفطار بمثابة مهمة للحفاظ على صحة الجسم خلال الشهر الكريم، حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة للتحصيل الدراسي والعمل اليومي، كما تزود الجسم بالمغذيات اللازمة لتعزيز المناعة وحمايته من الأمراض.
يجب أن يكون هناك تغيير في نمط الحياة خلال شهر رمضان، حيث ينبغي تخصيص وقت كافٍ للنوم خلال النهار وتغيير الأنشطة اليومية بحيث تكون متوافقة مع أوقات الصيام والتعبد، كما يجب على الأولياء الاهتمام بتناول المراهقين للمياه بكثرة في الفترة ما بين وقت الإفطار والسحور، حيث يساعد ذلك وظائف الجسم المختلفة على العمل بسلاسة ، وخاصة خلايا المخ أثناء ساعات الصيام. بالإضافة إلى ذلك ، تتغير أوقات الدراسة خلال شهر رمضان ، لذلك يجب تعديل نمط الحياة والروتين اليومي. من الضروري أن يأخذ المراهقون بعض الوقت خلال النهار للراحة بعد المدرسة وقبل وجبة الإفطار ، حتى يتمكنوا من الاستمتاع بالأنشطة والصلاة المسائية دون الشعور بالإرهاق. من خلال اعتماد هذه الإجراءات ، يمكن للمرء الاستفادة القصوى من شهر رمضان والاستفادة من الفوائد الروحية والجسدية لهذا الشهر الكريم.