يجب على مرضى القلب اتخاذ الاحتياطات في أثناء صيام شهر رمضان، وطلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات.
كما من الضروري أن يراجع المريض مختص القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها خلال شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها المريض بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي قد تمتد لـ15 ساعة.
إن الصيام لا يؤثر بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، ويكون الصيام غالبا مفيدا لهم حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها والابتعاد عن التدخين والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابيا على صحة المريض.
بالمقابل فإن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب، والذين لا يجب عليهم الصوم، وهم: