وسط دوامة عشوائية من الانهيار العام في لبنان وعلى كافة الأصعدة الحياتية من دون إستثناء، وبعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ووصلت إرتداداته الى لبنان، وخطفت ما تبقى من استقرار نفسي عند الناس، أطل "المتوقع" اللبناني ميشال حايك مع مقدم البرامج اللبناني هشام حداد في برنامجه "كتير هلقد" ليطلق وقبل عيد رأس السنة خارطة، من التوقعات التي شملت الهزات الارضية، وتغير باطن الارض، واكد انه يشاهد 31 هزة من نوع جديد لم تشهده البشرية و "هز بدن" معظم اللبنانيين الذين سقطت منهم كل سبل العيش بحد أدنى من الامان.
التوتر مستمر في صفوف اللبنانيين أيضاً مع كل إطلالة للعالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي لن تنتهي توقعاته و كأن الزلازل باتت رفيقة الارض ولم يسبق لنا أن عشنا سنوات طويلة ولم نصادف مثل هذا القلق المرتفع والتنبؤات المرعبة، ويدخل ميشال حايك على نفس الخط ليجزم أن الهزات الارضية لن تكون تقليدية وسوف تحير عالم الزلازل، حقاً ليس من المفهوم لماذا كل هذا التركيز الاعلامي على هذا الموضوع بعد ما جرى في تركيا، فهناك أشخاص يبلغون من العمر اكثر من 70 عاماً و لم تمر عليهم مثل هذه المخاوف من تحول ما تبقى من لبنان الى ركام .
خبراء في الصين و أميركا واليابان وتركيا وحتى لبنان ودول عربية كبيرة يستغربون كيفية توقع الزلازل الرائجة هذه الايام ويؤكدون جميعاً ان أحداً لا يملك القدرة على تحديد التاريخ والمكان حتى ان الكواكب لم تلتقي للمرة الاولى في السماء حتى يحصل كل هذا الخراب على الارض، المهم حايك زاد من الطين بلة و تحول الترقب الى ادمان على تطبيقات كشف الزلازل وبين الهولندي واللبناني فوالق لا أحد يدري سرها .