تحدثت إمرأة تدعى جين كارسون، البالغة من العمر 48 عاماً، عن والدها المحب الذي أصبح ذات يوم قاتلًا متسلسلًا بعد أن التقى بزوجته الثانية المسيئة.
وكانت جين تبلغ من العمر ثماني سنوات عندما علمت أن والدها مايكل بير كارسون قتل بوحشية ثلاثة أشخاص على الأقل في كاليفورنيا مع زوجته الثانية سوزان بارنز، ووُصف قتلة الزوج والزوجة بـ "قتلة سان فرانسيسكو الساحرة" لأنهم زعموا أن ضحاياهم كانوا "ساحرات".
وفي مقابلة جديدة، عكست جين طفولتها السعيدة نسبيًا مع والدها، واسمه الحقيقي جيمس كليفورد كارسون، قائلة إنه اعتاد أن يقرأ لها ويجدل شعرها، وعندما علمت جين بجرائم والدها، بدأت تراودها كوابيس حول ضحاياه. لقد كانت قلقة من أنها قد ورثت "جينات الوحوش" وعانت من الأفكار الانتحارية والاكتئاب الشديد، وقالت: "في التاسعة من عمري، نظرت إلى كل شخص بالغ على أنه قاتل محتمل. العالم كله أرعبني. كنت أخشى أيضًا أن أكبر وأقتل الناس".
تنسب جينا الفضل إلى والدتها وزوجها، مايكل غونزاليس، في مساعدتها على التغلب على الصدمة.