تتميز الفنانة العراقية رحمة رياض، بأخلاقها وعفويتها وإحترامها، وفي هذا السياق لا يمكن تخطي الحدود معها أو مع غيرها والسعي لكسب الترند على حساب الحياة الخاصة للفنان وخصوصا من خلال الأخبار الأليمة.
تعرضت رحمة رياض في الأيام القليلة الماضية لوعكة صحية وخسرت طفلها الأول كما تناقلت بعض الصفحات، هذا الخبر صحيح وما حصل مع رحمة رياض هو قضاء وقدر، إلا انها قررت أن تلتزم الصمت ولا تكشف عن ما حصل معها واكتفت بالقول إنها تعرضت لوعكة صحية وقالت: "حبايبي شكرًا على سؤالكم واهتمامكم حبيت اطمنكم تعرضت لوعكة صحية والحمد لله قاعدة اتحسن دعواتكم ليا بالشفاء.. أحبكم هواي".
رحمة رياض كانت أمنيتها في العام الجديد كما كشفت مؤخرا أن يصبح لديها مولود جديد هي وزوجها ألكسندر علوم، وواضحا جدا أن رحمة قد تأثرت كثيرا بعد خسارتها لجنينها الأول، لذا من المعيب أن يسعى الإعلام لكسب الترند على حساب خصوصية الفنان.
من الممكن أن يتدخل الإعلام بخصوصية الفنان لكن ضمن الأخلاق ومن دون أن يجرح شعوره، مثلا يمكن أن نتحدث عن زواج الفنان أو عن مناسبة فرح للفنان أو أحد المقربين منه، ويجب أن يراقب الإعلامي كافة تصرفاته، وأن يقيس المواقف على نفسه.
كل المواساة للفنانة العراقية رحمة رياض وندعو الله أن يرزقها بمولود جديد يزين حياتها هي وزوجها ألكسندر علوم.