فنانة صاحبة صوت رائع ومسيرة فنية ناجحة إلا أنها تضمنت العديد من المطبات والمآسي.
أصولها مغربية وحاصلة على الجنسية المصرية ولدت في 19 آذار/مارس 1961، ومن بين الألبومات التي طرحتها عيونك قمري (1989) ويا فرحه هلي (1990) وأنا اسفة (1991).
بدايتها الفنية
تنتمي ليلى غفران إلى عائلة متدينة، رفضت دخولها الفن، فقررت ليلى السفر وهي بعمر 16 سنة وذلك بسبب عدم موافقة والدها على الغناء فسافرت من المغرب إلى فرنسا بالباخرة.
انطلقت ليلى غفران في مسيرتها الفنية، في منتصف الثمانينات وحققت نجاحاً كبيراً ووقعت عقد تعاون فني مع شركة زوجها السابق في ذلك الوقت إبراهيم العقاد، وأسست معه شركة فنية، لتصبح الفنانة الأشهر في فنادق القاهرة والإسكندرية، ثم مرت بالعديد من الظروف التي أثرت على مسيرتها الفنية.
زيجات عديدة آلت إلى الفشل
المرة الاولى التي تزوجت فيها ليلى غفران كانت من المنتج إبراهيم العقاد وأنجبت منه ابنتها هبة ثم انفصلا، والمرة الثانية كانت من الفنان العراقي فؤاد مسعود، وأنجبت منه ابنتها نغم.
عام 2005، تزوجت من المخرج أنس دعية، الذي كان يصغرها بثلاثة عقود، وتطلقا عام 2007. والزيجة الرابعة لها كانت من رجل الأعمال المصري إسماعيل خورشيد، ثم اقترنت برجل الأعمال أدهم محمد، وانفصلا.
وآخر زيجة لها كانت من رجل الأعمال مراد أبو العينين، وانفصلت عام 2015.
ليلى قالت عن زيجاتها:"اتجوزت 5 مرات، بس منهم جوازات باعتبرهم مش جوازات لأنها عدت مرور الكرام".
وتابعت:"من كتر جوازاتي نسيت أسامي اللي اتجوزتهم.. الجواز عاملِّي اكتفاء ذاتي، ومش عايزة أعيش مع حد، وما زال فيه ناس بتتقدم ليا للجواز بس أنا خلاص اكتفيت، وكان فيه حد متقدم لي قريب بس أنا عاجبني حالي لوحدي".
تعرضها للخيانة
صرحت ليلى غفران أنها تعرضت للخيانة سابقاً: "خلال زيجاتي لم أكن أحب الغلط، وكنت أتغاضى مرة واتنين ولكن بعد كده لم أسكت، وتعرَّضت للخيانة من ورايا، وشُفت بعيني كمان، وفيه خيانة سامحت فيها لكن لم أستطع أن أستحمل من جوايا".
خلاف على ملكية أغنية "مقادير"
أقام الملحن السعودي سراج عمر دعوى ضد ليلى غفران يتهمها فيها بغناء أغنية "مقادير" للفنان الراحل طلال مداح وتسجيل الأغنية بصوتها وضمها لألبوم صدر لها عام 2001 .
مشكلة بسبب الضرائب
دفعت ليلى غفران مبلغ مليوناً و 300 ألف جنيه مصري كضرائب استحقت عليها، وصرحت ليلى حينها أنها كانت تعتقد أن الشركة التي أسستها مع زوجها المنتج إبراهيم العقاد تقوم بتسديد الضرائب أولا بأول لكنها تفاجأت أن ذلك لم يحدث.
مشكلة مع روتانا
عام 2003 تقدمت ليلى غفران بدعوى ضد شركة روتانا طالبت فيها بفسخ تعاقدها معها الموقع عام 2001 وطالبت بمبلغ نصف مليون جنيه لأن الشركة لم تتحرك لإنتاج ألبومات لها.
ومع طرح ليلى ألبوم "أكتر من أي وقت" أصرت شركة روتانا أن الألبوم فاشل بينما كانت ليلى غفران تتلقى المديح عليه خاصةً مع نجاح أغنية "أسهلهالك"، فصرحت ليلى حينها :"لقد تلقيت المديح من زملائي في الوسط الفني حول الألبوم، ورأي روتانا أساء إلي وإلى فني وإلى مكانتي الفنية، وحطم معنوياتي لأقصى الحدود وتسببوا لي بالمرض نتيجة تدهور حالتي النفسية".
نهاية مأساوية لابنتها هبة
عثرت الشرطة المصرية في محافظة 6 أكتوبر يوم الخميس 27 تشرين الثاني/نوفمبر - 2008 على ابنة ليلى غفران، وهي هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.
وأيضاً تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة نافذة، وذلك في شقة بمدينة الشيخ زايد بالمحافظة الواقعة جنوب القاهرة.
وبعد التحقيق ألقي القبض على المتهم واعترف بجريمته وذكر أنها بدافع السرقة، ولاحقاً أصدر القضاء المصري حكماً بإعدامه.وقدمت ليلى غفران أغنية "الجرح من نصيبي" لابنتها هبة.
انتقاد مسلسل "ابن حلال" ورفضها التمثيل مع محمد رمضان
صرحت ليلى غفران ، إنها انتقدت مسلسل "ابن حلال" بطولة الممثل محمد رمضان لتطرقه لقصة مقتل ابنتها هبة بشكل مغلوط، كما صرحت ببرنامج "شيخ الحارة" "أنا ثورت وقتها عشان المسلسل برأ المتهم والناس افتكرت ان دي قصة بنتي الحقيقية".
وذكرت ليلى غفران ، أن الفنان محمد رمضان قد بنى نجوميته على حسابها وحساب ابنتها هبة من خلال مسلسل "ابن حلال"، وذكرت أنها ترفض التمثيل معه معلقةً: "الشخصية محبتهاش".
وعكة صحية مفاجئة
عام 2018 دخلت ليلى غفران إلى المستشفى بسبب إصابتها بالضغط الصامت، فوصل ضغطها إلى 280، كما تعرضت في نفس الوقت لتصلب في الشرايين وجلطة بالمخ وذبحة صدرية، مما أدى إلى إصابتها بشلل لأربع أشهر ودخلت غيبوبة.