تواصل عمال حديقة عامة في العاصمة الفرنسية باريس مع الشرطة فور عثورهم على الجذع السفلي لجثة امرأة، وضعت بكيس.

وتوجهت الشرطة صباح اليوم لحديقة "باتيس شومون" شمال شرق باريس، وعثرت على رأس المرأة مقطوعاً في زاوية أخرى من الحديقة، بحسب ما أكدته وكالة فرانس برس.

وقالت مصادر أمنية، إن هذه الحديقة العامة شهيرة للغاية، وعادة ما يرتادها ممارسو رياضة الركض والعائلات مع أطفالهم.

ولم تتبين حتى اللحظة أي تفاصيل أخرى عن الحادثة، إلا أن الشرطة أعلنت إغلاق الحديقة تماما حتى إشعار آخر.

وتأتي هذه الأنباء بعد أربعة أشهر من اختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، الحادثة التي سببت صدمة وغضبا في أرجاء فرنسا.

وتعرضت الضحية لاعتداء جنسي ومن ثم القتل بعد خروجها من المدرسة، بجريمة وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "المروعة".

وأثارت القضية آنذاك نزاعًا سياسيًا عنيفًا؛ لأن القاتل المزعوم كان امرأة جزائرية تقيم بفرنسا بشكل غير قانوني.