قضت محكمة النقض المصرية، اليوم الخميس، بقبول طعن محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بـ"طالبة المنصورة"، شكلا ورفضه موضوعا، وتأييد الحكم الصادر ضده بالإعدام، ليصبح باتا ونهائيا.
وجاء حكم محكمة النقض بعد أن استمعت إلى مرافعة دفاع محمد عادل، الذي قال إن القضية أحيلت إلى محكمة الجنايات في 48 ساعة فقط منذ وقوع الجريمة، حيث تضمنت أقوال 25 شاهدا وتحريات الشرطة والأدلة الفنية، والتي جاءت في مجموعها في نحو 400 صفحة، وهو الأمر الذي لم يتمكن معه المتهم ودفاعه من الوقوف على أقوال الشهود بصورة متروية للرد عليها وتفنيدها أمام النيابة.
وأضاف الدفاع، أن محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإدانة، لم تبحث في الجانب المتعلق بالاتزان النفسي والعصبي للمتهم، ولم تقم بتحقيقه خلال جلسات المحاكمة، وإنّما قصرت حديثها في أسباب الحكم على الجانب العقلي له فقط.
وأشار إلى أن الخلافات السابقة بين موكله والمجني عليها، ليست دليلا على وجود "سبق الإصرار" على القتل، لافتًا إلى أن المتهم كان في حالة "عدم اتزان نفسي وعصبي" جراء الضغوط النفسية والعصبية التي تعرض لها قبل الواقعة، وهو الأمر الذي حدا بهيئة الدفاع بالطلب من محكمة الجنايات حينها بإحالته إلى مصلحة الطب النفسي؛ لتوقيع الكشف الطبي النفسي والعصبي وإعداد تقرير وافٍ بشأن حالته غير أن المحكمة لم تستجب إلى هذا الطلب.