تشهد عادة الساحة الفنية الكثير من الخلافات المعلنة وغير المعلنة منها سمع عنها الجمهور واخرى ما زالت مخبأة كقنبلة موقوتة تحتاج لمن يحركها قليلا لتنفجر وتُصبح تريند ولو كانت سلبية، لكن الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا وعّى فينا الإنسانية أكثر، فمثلا توحّد الفنانين هذه المرّة بإنسانيتهم من خلال منشوراتهم وحثّهم الجميع الى التبرع لمتضرري الزلزال أعطى موجة محبة كبيرة لأبرياء لا ذنب لهم. وحتى الآن لا يزال البعض منهم محاصراً تحت الأنقاض.
كما أن هناك الكثير من المشاهير وبالأخص في سوريا تبرعوا بالمال والدم أيضاً، وهناك من قدّم منازله للعائلات المنكوبة، كما فعل الممثلان السوريان أمال سعد الدين وزوجها قاسم ملحو وغيرهما.