أعلنت دراسة جديدة قام بها علماء فرنسيون، عن أمر مذهل بخصوص النمل وعلاقته برصد مرض السرطان لدى الإنسان.
وخلصت الدراسة إلى أن النمل لديه القدرة على اكتشاف رائحة السرطان لدى المصابين به، وذلك لأنه يتمتع بحاسة شم قوية، ما يجعله يتمتع بكفاءة عالية لرصد هذا المرض.
وقام العلماء في المختبر، بتطعيم شرائح من أورام سرطان الثدي من عيّنات بشرية على الفئران وعلموا 35 حشرة "ربط البول من القوارض الحاملة للورم بالسكر"، وبمجرد وضعها في طبق بتري، أمضى النمل وقتاً إضافياً بنسبة 20% بجانب عيّنات البول التي تحتوي على أورام سرطانية مقابل البول الصحي".
وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة السوربون باريس نورد باتريسيا ديتوري : "يمكن استخدام النمل ككاشف بيولوجي للتمييز بين الأفراد الأصحاء والحاملين للورم".
ووجدت الدراسة ، أن هذه الحشرات يمكن أن تستخدم كوسيلة فعالة، من حيث التكلفة، لاكتشاف الإصابة بالسرطان لدى المرضى، ويأمل الباحثون في أن النمل الذي يشمّ رائحة السرطان لديه القدرة على "العمل ككواشف حيوية فعالة وغير مكلفة للسرطان" ، بحسب ما كتبوا في دراستهم.