يضم متحف "ميم" للمعادن والأحجار الكريمة في بيروت، حوالى 1800 قطعة من المعادن، تتضمن 400 نوع مختلف من 70 بلداً تقريباً، وتعد من أهم المجموعات في العالم. أسس متحف "ميم" المهندس والشريك المؤسس لشركة Murex سليم إده عام 1997. قرر أن يعرض مجموعته عام 2004، في متحف خاص هو الأول من نوعه في لبنان، فطرح الفكرة على الأب اليسوعي رينيه شاموسي عميد الجامعة اليسوعية في بيروت، الذي تجاوب، وخصص للمتحف مساحة تقدر بـ 1300 متر مربع في الطابق الأرضي لمبنى قيد الإنشاء للجامعة، بالقرب من المتحف الوطني. إفتتح متحف "ميم" عام 2013، ويضم أيضاً معرضاً للمتحجرات البحرية المستخرجة من لبنان.

كارمن لبس تروي حادثة تعرضها للإعـ تداء الجنـ سي

إسم ميم

إختار المؤسس تسمية المتحف بـ"ميم"، لأنها كلمة سهلة في كل اللغات، والحرف الرابع والعشرين من الأبجدية العربية، ويتلاقى حرف الميم مع حرف الـ M بالأبجدية اللاتينية. وهو أول حرف لثلاث كلمات باللغة العربية، وهي متحف، معادن ومنجم.

التقنية المعتمدة

ما يميز متحف "ميم"، هو طريقة عرض المعادن بشكل يركز على جمالها، من خلال شاشات اللمس الكبيرة، التي تسمح للزوار بتعميق معرفتهم، وهي متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية.

معادن وفق البلدان

تُعرض المعادن في المتحف، وفقاً للبلد أو القارة التي إستخرجت منهما. سبعة بلدان تشكل نصف المجموعة، إلى جانب أكثر من 100 قطعة لكل منها، وهي على التوالي: البرازيل، المكسيك، الولايات المتحدة الأميركية، ناميبيا، باكستان والصين. على شاشة اللمس، يمكن للزوار رصد المواقع التي استخرجت منها المعادن، بفضل صور الأقمار الإصطناعية، ويمكن أيضاً رؤية المناجم العاملة، والمناجم التي أهملت أو أقفلت.

صالة الكنز

تعرض صالة الكنز في متحف "ميم"، معادن ثمينة من ذهب وفضة، وأحجاراً كريمة، منها الألماس والياقوت والـ Topaze والزمرد والزفير، وقد تم إختيارها وفق نوعيتها وألوانها وأشكالها الهندسية، وقد ساهمت الإنارة التي وُجهت عليها، في إبراز إختلاف الألوان والتفاصيل.


مجموعة المتحجرات

في متحف "ميم" معرض للمتحجرات المستخرجة من لبنان، وتضم هذه المجموعة سمك القرش والسردين والقريدس والكركند وغيرها. وأجمل هذه المتحجرات، يعود تاريخها إلى 100 مليون سنة. وفي مدخل المعرض، هناك عرض بحجم كبير للمتحجر "ميمو"، وهو أول هيكل عظمي لديناصور له أجنحة، وجد في أفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن التحكم به وبحركات جسمه، بواسطة جهاز إلتقاط، ورؤيته من خلال فيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D.


صالة لبيع المعادن

توجد في متحف "ميم"، صالة مخصصة لبيع المعادن للراغبين بشرائها، ولتشجع الهواة على البدء بتحضير مجموعتهم الخاصة بهم، من معادن وأحجار كريمة. وتوجد أيضاً ألعاب، وكتب ومجلات تروي قصة الأحجار. وهناك أيضاً مجوهرات مصنوعة من قبل جواهرجيين معروفين، مرصعة بالأحجار الكريمة الخام.