كشف عالم الفلك والبارابسيكولوجي الدكتور سمير طنب عن توقعاته للشخصيات السياسية اللبنانية لعام 2023.
طالع السياسيين اللبنانيين للعام 2023
الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون (برج الميزان)
- ستبدأ المُنافسة على زعامة التيّار الوطني الحرّ بين ميشال عون وجبران باسيل ويصير الجنرال رئيساً فخريّاً شكليّاً للتيّار.
- يعمل جبران باسيل على إعادة تنظيم كوادر التيّار خوفاً من إنفراطه وسيستعدّ لِلمُشاركة في أولّ حكومة في العهد الجديد الذي يبدأ في النصف الأول من 2023 ، ويكون تأثير باسيل ضعيفاً في فرض شروطه، ويضعف حضوره وتخف تصريحاته. – العماد عون يستعيد عافيته ويرتاح ، لكن يُخشى عليه من وقعة أو زحطة أو تراجُع صحي.
- يقوم باسيل بنسج تحالفات جديدة داخليّاً وإقليميّاً لكن بصعوبة.
- العميد شامل روكز يُنشىء لنفسه تيّاراً جديداً يضمّ بعض قُدامى التيّار.
- الفلك ينصح جبران باسيل بِتخفيف تحرّكاته خوفاً على أمنه الشخصي من محاولة إغتيال بهدف إفتعال خربطة أمنيّة في لبنان.
رئيس مجلس النواب نبيه بري (برج الدلو)
- يؤسّس لوريثه السياسي والمنصب يتنافس عليه علي حسن خليل وعباس إبراهيم.
- تتراجع صحّته نسبيّاً خاصّةً أنه قد يشكو من الآم في الظهر والأرجُل.
- يتّفق نبيه برّي مع السيد حسن نصرالله حول مناطق التنقيب عن النفط والغاز ويعتبرانها منطقة نفوذ لهما بسبب تأثير ضغوط حزب الله على إسرائيل.
- تقترح قوى سياسيّة داخليّة وخارجيّة رهن أحد البلوكات الجنوبيّة مُقابل قروض هامّة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
- يقوم بمفاوضات مُتفرّقة مع الكتل النيابيّة من أجل الوصول إلى رئيس توافُق وتسوية وقد يُوفَّق في ذلك.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي
- سَيُدير نجيب ميقاتي الفراغ لِفترة من الزمن ويُعيد توقيع التعيينات والتشكيلات التي جمّدها ميشال عون.
- يشعر أن العهد الجديد سيترأس حكومته الأولى شخصيّة سياسيّة لا تشبهه.
- يتفرّغ ميقاتي لإدارة أعماله التجاريّة وتَكثُر أسفاره للخارج إقليميّاً ودوليّاً كي لا تنساه الأوساط السياسيّة الداخليّة والخارجيّة.
- يُقيم ميقاتي مشاريع إنمائيّة لطرابلس والشمال إستعداداً للإنتخابات النيابيّة والبلديّة المُقبلة، كما يُحييّ "تيّار العزم".
- يسعى ميقاتي إلى إستثمار النفط والغاز في شمال لبنان ويقترح إعادة تأهيل مصفاة طرابلس.
- يتصرّف نجيب ميقاتي كما لو انّه رئيس لحكومة كاملة الصلاحيّات ولا يأبه للفوضى الدستوريّة التي ستنشأ من الفراغ.
أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله (برج القوس)
- سيصير أكثر هدوءاً وإعتدالاً وتوافقيّاً مع جميع الجهات السياسيّة وحتى مع خصومه. مشاكل إيران الداخليّة ستنعكس سلباً عليه وتُخفِّض من وهجه الداخلي والإقليمي ولا سيما القصف الإسرائيلي على مواقع حزب الله في سوريا . لن يؤخر الرئاسة عمداً كرمال عيون أحد مثلما فعل مع ميشال عون.
- موقف السيد حسن نصرالله مُحتار بين تأييد سليمان فرنجية للرئاسة أو الوقوف على الحياد الإيجابي تجاه العماد جوزيف عون.
البطريرك الماروني بشارة الراعي ( برج الحوت)
- طروحاته حول الحياد والمؤتمر الدولي الذي يُطالب به لن ترى النور.
- هناك تراجُع في شعبيتِه الداخليّة ولدى الفاتيكان كما تتراجع صحّته ممّا يضطرّه إلى التنحّي عن مركزه سنة 2023 وهناك ثلاث مطارنة يتنافسون على الفوز بمنصب البطريركيّة.
- البابا فرنسيس الأول لن يزور لبنان إلاّ مع رئيس جمهوريّة جديد وبطريرك جديد.
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ( برج الأسد)
- 2023 ناجحة سياسيّاً وماليّاً وإنمائيّاً حيث يُنشىء شركات جديدة لتجارة البنزين والمازوت.
- علاقته مع روسيا إلى تحسُّن وكذلك ضمن أحزاب الإشتراكيّة الدوليّة.
- يُعاني من الآم في الرقبة والظهر والمفاصل.
- إبنتهُ المتزوّجة حديثاً ديالا قد تُسبّب بعض المتاعب له ولزوجها .
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ( برج العقرب)
- يُصرّ سمير جعجع على ترشيح شخص سيادي لرئاسة الجمهوريّة ، لكنّه يقتنع لاحقاً بِضرورة حوار خارج لبنان ومؤتمر دولي للإجماع حول ترشُّح توافقي قد يكون قائد الجيش العماد جوزيف عون بعد وضع فيتو على إسم جبران باسيل.
- تقوى شعبيّة سمير جعجع داخليّاً وخارجيّاً ويُسميّ وزراء له في أوّل حكومة في العهد الجديد.
- عليه الإنتباه أكثر على صحّته بسبب الإرهاق والتعصيب وكذلك على أمنه الخاصّ.
رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ( برج الحمل)
- 2023 هي سنة إنتقاليّة من التراجُع إلى إعادة طرح إسمه مُجدداً في الوسط الداخلي والخارجي كمُرشّح مُحتمل لرئاسة الحكومة أو داعم لرئيس الحكومة ، بالإضافة إلى نواف سلام بعد تخفيف الحظر عنه من قبل السعودية.
- يتخلّص من قسم كبير من ديونه بدعم من بعض الدول الخليجيّة.
- أسفاره تزداد وهي حركة فيها بركة.
رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية (برج الميزان)
- حظّه سنة 2023 متقلّب . حظّه في الرئاسة الأولى يرتفع لكن يُخشى أن يتكرّر ما حصل معه قبل رئاسة ميشال عون فتصل اللُقمة الى الفم وتطير .
- يعتمد في معركته الرئاسيّة على دعم سوريا أولاً وإيران ثانياً، لكن الضغط الدولي بعد الوصول الى طريق مسدود قد يتقدم أمام دعم مُرشّح توافقي يُرضي الداخل والخارج .
- إذا حصل حوار بين سمير جعجع وسليمان فرنجية فقد يحصل في آخر لحظة على دعم الأصوات السنيّة ويصل إلى منصب رئاسة الجمهوريّة.
النائب سامي الجميل (برج القوس)
- تقوى شعبيّته ويكبر دوره وإصلاحاته داخل مجلس النواب حيث يقترح قوانين جديدة سياسيّة وإداريّة تُفيد البلد.
- يبرز حزب الكتائب في الإنتخابات البلديّة والإختياريّة .
- لا خطر سياسي أو أمني يتهدّد سامي الجميل سنة 2023.
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون
- سَيتلقّى العماد جوزيف عون وعوداً بالتجديد له من أجل إبعاده عن كرسي الرئاسة مُقابل أن يكون الرئيس المُقبل بعد ست سنوات.
- العماد جوزيف عون يبقى صامتاً وصامداً أمام الإستحقاقات المصيريّة ، لكن الحظّ قد يسعفه وتختاره الأكثرية النيابيّة كمرشّح توافُق وإجماع لمنصب رئاسة الجمهوريّة.