"ليس معصوما عن الخطأ".. هي عبارة تتردد على لسان الكثير من البشر في جميع أنحاء العالم، معناها واضح وتفسيرها دقيق إلا أن تطبيقها في الحياة اليومية يثير جدلا واسعا.
الفنان المغربي سعد لمجرد قضى سنوات كثيرة من عمر مسيرته الفنية وهو يواجه الحملات الهجومية التي حاربته مؤخرا بشكل متواصل والتي باء معظمها بالفشل، وصولاً إلى الحملة الهجومية الأخيرة التي أقيمت ضده من جمعية لبنانية تعنى بحقوق المرأة تطالب بعدم السماح له بالغناء في لبنان، نظراً للقضايا المرفوعة ضده بالتحرش وإغتصاب فتيات فرنسيات.
من الناحية القانونية أبرأت المحكمتين الفرنسية والأميركية الفنان المغربي من التهم الموجهة إليه، إلا أن أصحاب النوايا السوداء يواصلون الهجوم على لمجرد، وهو أمر معيب، فهل هو تصرف منطقي مقاطعة كل فنان يقع في خطيئة؟ كيف وإن كان هذا التصرف ليس واردا؟.
نستعين أيضا بالمثل الذي يقول "إعمل خيرا شرا تلقى" هكذا حال الفنان المغربي سعد لمجرد اليوم، الذي قرر إحياء بعض الحفلات في لبنان بظل الاوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تعصف في البلاد، حيث يجمع في حفلاته الألوف من محبيه ومعجبيه في حفلاته ومنها التي ينظمها علي الأتات.
لأصحاب الحملات الفاشلة، إن اتهمتم لمجرد في إغتصاب الفتيات فالتشهير وقطع الأرزاق أشبه بإغتصاب الأرواح، قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق واتركوا الخلق لخالقه.