سليم سلامة من الملحنين اللبنانيين البارزين في مجال الاغنية التي تتميز ببريق خاص لطالما لفت الانتباه اليها وأثار الجدل من حولها، ومن خلال تعاونه مع المع النجوم في لبنان والوطن العربي باتت لديه الخبرة في صياغة التجدد والنوعية والخصوصية ضمن إطار الفن العصري الذي لم يتخل عن جذوره الاصيلة.

بعد خلافه مع الفنان الاردني طارق حداد وانفراد "موقع "الفن" بمقطع صوتي له يهدد فيه الاخير، كان الحوار التالي مع سليم التلقائي رغم إبتعاده عن الاعلام.

يلاحظ إحتدام الخلاف بينك و بين الفنان الاردني طارق حداد ووصل الامر الى دعوى قضائية ضدك في كندا ؟

القضية تطورت بسرعة لان طارق أصر على إصدار أغنية "ما حبيت غيري" دون موافقتي النهائية نتيجة أمور عالقة بيني وبينه و بعد نقاش قرر ان يتحداني فكانت ردة فعلي عفوية لانني ملحن العمل الفني وفوجئت بخطوته نحو القضاء علماً انني أؤمن به كموهبة واعدة، لكن تمسكه بموقفه ساهم في تعقيد الامور أكثر وأكثر وانا ممكن ان ارد على بث الاغنية بدعوى قضائية أيضاً.

لماذا لا تحل القضية بشكل ودي ؟

عليك بطرح السؤال عليه، انا لا احمل تجاهه اي ضغينة لكن الازمة كانت صغيرة لولا اصراره على إصدار الاغنية.

هل هناك فرصة للصلح بينك وبينه ؟

في حال تعاون معي على حلحلة الامور العالقة بيننا، لا اجد أي مبرر للخلافات، ولا اخفي انه موسيقي خطير وفنان حساس وحتى كاتب مرهف ولا اعلم من اين اتى الخلاف كي يفرق بيننا.

مؤخراً صدر ديو بين الفنان اللبناني وليد توفيق والفنانة اللبنانية يارا ماذا عنه ؟

الديو حمل خلطة جميلة بين وليد ويارا والاغنية بعنوان "أول وآخر غرام" من كلمات منذر درويش الذي كان قد كتبها لزوجته وألحان وماسترينغ سليم سلامة وتوزيع وميكس مصطفى عبد الرضا، اما عراب العمل فكان الصديق إيلي خوري .

أين الجديد في هذا الثنائي ؟

أنا أحب التحدي في العمل الفني وخضت المغامرة بعد أن استمتعت بمكوناتها، حتى الموزع مصطفى عبد الرضا الذي عمل كمهندس للصوت أحببت أن اعطيه فرصة التوزيع وإبراز موهبته كما فعلت مع سواه من قبل وقد كان على قدر الثقة والمسؤولية.

أين تم تسجيل الأغنية ؟

وليد سجل في الستوديو الخاص بي في بلدتي الدوير و يارا سجلت في دبي وجمعنا هذا المزيج الفني المتناسق وكانت النتيجة اكثر من مميزة .

بعيداً عن المشاكل هل الفنان طارق حداد وأغنيته من التحديات التي تراهن عليها ؟

بصراحة أجل، لو لم يكن صوته تحدياً رابحاً مسبقاً لما تعاونت معه.