اتُهمت والدة من ميتشيغان بعد مزاعم بمضايقة ابنتها المراهقة وصديق ابنتها بهوية مزيفة على الإنترنت، بالإضافة إلى تهمة واحدة لعرقلة سير العدالة، وكلاهما جنايات بحد أقصى خمس سنوات. كما وجهت إليها تهمتان تتعلقان باستخدام جهاز كمبيوتر لارتكاب جريمة، وهي جناية يمكن أن تصل عقوبتها إلى 10 سنوات في السجن، وفقًا لصحيفة The Morning Sun، وتم إطلاق سراحها بكفالة بقيمة 5000 دولار.
وبدأ المسؤولون التحقيق في رسائلها المزعومة بعد إرسال شكاوى التنمر عبر الإنترنت إلى مدرسة ابنتها، حيث كانت ليكاري أيضًا مدربة كرة سلة للفتيات، وبحسب الصحيفة، فإن والدة الطالب الآخر ساعدا في البداية المنطقة التعليمية في التحقيق في رسائل التحرش، حسبما قال المدعي العام في مقاطعة إيزابيلا، ولكن عندما انخفضت موارد المنطقة، واتضح أن العديد من الرسائل تم تلقيها خارج المدرسة، وتدخلت الشرطة المحلية للمساعدة.