تراجعت شركة تويتر عن سياسة تستهدف التصدي للمعلومات المضللة المتعلقة بكوفيد-19 على منصتها، مما يفسح المجال لخطر زيادة محتملة في الادعاءات الكاذبة رغم زيادة حالات الإصابة في الصين وبعض مناطق العالم.
تأتي هذه الخطوة أيضا في ظل مخاوف بشأن قدرة تويتر على مكافحة المعلومات المضللة، بعد أن سرحت الشركة، تحت قيادة الرئيس الجديد إيلون ماسك، نحو نصف موظفيها ومن بينهم مسؤولون عن إدارة المحتوى.
وفي تحديث نشرته الشركة على صفحتها، قالت إنه "اعتبارا من 23 نوفمبر 2022، لن تطبق تويتر سياسة المعلومات المضللة عن كوفيد-19". وكانت شبكة (سي.إن.إن) أول من ذكر نبأ ذلك التحديث اليوم الثلاثاء.
ولم يتضح بعد ما هي الإجراءات التي ستتخلى عنها تويتر بالضبط. كما لم ترد الشركة على طلب للإدلاء بمزيد من المعلومات.