تواجه معلمة من تكساس ومساعدتيها تهماً فيما يتعلق بعقوبة وجهوها لطالب العام الماضي، حيث حبسوا الطفل البالغ من العمر خمس سنوات في غرفة معزولة لفترة طويلة لدرجة أنه بدأ يأكل برازه.
وتم القبض عليهن في وقت سابق من هذا الشهر فيما يتعلق بالمحنة التي حدثت في مدرسة لم تذكر اسمها في منطقة مدرسة ليبرتي المستقلة، ويواجه كل منهم أربع تهم تتعلق بالتخلي عن طفل أو تعريضه للخطر، بعد وضع التلميذ في عزلة لساعات دون الحصول على الطعام.
وفي نهاية المطاف، أصبح الطفل، الذي لديه احتياجات خاصة، جائعًا جدًا، وبدأ يأكل برازه ويشرب بوله، حسبما زعمت شكوى جنائية، وأثناء وجوده في الغرفة، سقط الصبي الصغير وأصاب نفسه لكن الموظفين الثلاثة، المتهمين في الدعوى، لم يفعلن شيئًا لمساعدته.
ووفقًا لمتحدث باسم المنطقة، تم وضع المساعدين، في إجازة إدارية خلال تحقيق داخلي العام الماضي، وقال المسؤولون إن هذا التحقيق شهد استقالتهن بمجرد الانتهاء من التحقيق.