أظهرت الدراسات التي يتم إجراؤها بانتظام لقياس معدل التلوث في مختلف البلدان، أن المجموعة الرائدة في مجال التلويث لم تتغير منذ سنوات.
فالصين، مع ما يقارب الـ 10 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في المتوسط كل عام، تمتلك الرقم القياسي المُحزن لأكثر الدول تلوثاً في العالم، متقدمة على الولايات المتحدة والهند.
وفي أوروبا، تعد ألمانيا أكبر ملوث إلى حد بعيد، حيثُ يمكن تفسير هذه الظاهرة بالفعل من خلال الاعتماد الكبير لهذا البلد على الفحم.
بينما تعمل فرنسا بشكل جيد، وتمثل "فقط" 1٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، لأنها على عكس ألمانيا، تستخدم الطاقة النووية الآن بشكل أساسي، فمصدر الطاقة هذا يصدر القليل جداً من ثاني أكسيد الكربون، حتى لو كان يحمل مخاطر أخرى محتملة على النظام البيئي.