بعدما توقفت كل وظائف دماغها وبقي جسدها حياً، أنقذت الروسية نيكا، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، حياة أربعة أشخاص تبرعت لهم بأعضائها في الصين، من بينهم فتاة عمرها 15 عاماً.
وأصبحت المرأة الروسية أول مواطن روسي متبرع بالأعضاء البشرية في الصين، وهي كانت دخلت المستشفى في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي في حالة خطيرة، إذ كانت تعاني من ضيق في التنفس، تبعه موت دماغي.
وأعلن الأطباء توقف قلب نيكا، وتنفسها، وذلك بسبب انسداد رئوي حاد، ما أدى إلى تلف دماغي.
إشارة إلى أن نيكا متزوجة من شاب صيني، وكانت أخبرته قبل زواجهما، أنها تريد التبرع بأعضائها بعد موتها.