اكتشاف فريد من نوعه يلقي الضوء على مزيد من أسرار الفراعنة التي شغلت العالم.
فقد عثر باحثون على نفق محفور في الصخور تحت معبد "تابوزيريس ماجنا" القديم في مصر، أو "قبر أوزوريس العظيم"، بالقرب من العاصمة المصرية القديمة الإسكندرية. والذي يُعتَقَد أنه قد يؤدي إلى المقبرة المفقودة لآخر فراعنة كليوباترا.
ووجدت الفرق العاملة في الموقع جزءاً من النفق كان مغمورًا تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، وتم العثور على عدد من الأواني الفخارية وجرارات الفخار تحت الرواسب الطينية، بالإضافة إلى كتلة مستطيلة من الحجر الجيري وغيرها، والعديد من القطع الأثرية المهمة داخل المعبد، بما في ذلك العملات المعدنية التي تحمل صور وأسماء كل من الملكة كليوباترا والإسكندر الأكبر وعدد من التماثيل مقطوعة الرأس وتماثيل الإلهة إيزيس أيضًا.
ويمتد النفق، الذي يوصف بأنه "معجزة هندسية، لأكثر من 4800 قدم، ويبلغ ارتفاعه حوالي 6 أقدام، ويقال إنه يشبه نفق "يوبالينوس" في جزيرة "ساموس" اليونانية، الذي يحظى بالاحترام باعتباره أحد أهم الإنجازات الهندسية في العالم الكلاسيكي.
وقالت عالمة الآثار كاثلين مارتينيز من جامعة "سان دومينغو" إن هناك فرصة بنسبة 1% لدفن الملكة هناك، وإذا كانت كذلك، فإن العثور على بقايا آخر فرعون في مصر سيكون "أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين"، وكانت أكدت أنها مقتنعة منذ أكثر من عقد بأن كليوباترا وعشيقها مارك أنطونيو قد دُفنا داخل المعبد، وهي متأكدة من أن النفق يمكن أن يكون الطريق إلى هذا الاكتشاف، بحسب صحيفة "ديلي ميل".