شفي رجل بريطاني يبلغ من العمر 59 عاماً من كورونا، بعد إصابته بالفيروس لمدة 411 يوماً، وهي أطول مدة يتم تسجيلها وينجو صاحبها حتى الآن.
وأصيب المريض بنوع مبكر من الفيروس ولم يتمكن من القضاء على العدوى بسبب ضعف جهاز المناعة لديه بعد عملية زرع الكلى.
وثبتت إصابة المريض، لأول مرة في 2020، وعلى الرغم من فقدان الأعراض، استمرت الاختبارات بالظهور إيجابية حتى 2022.
واستخدم المسعفون التحليل الجيني لتحديد أن الرجل حمل متغيرا مبكرا من سلالة ووهان الأصلية للفيروس الذي ظهر في ديسمبر 2019.
كما عالج الفريق نفسه مريضا يعاني من حالة صحية أساسية، وتوفي بعد أن ثبتت إصابته لمدة 505 أيام.
وأصيب أكثر من 625 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بفيروس كورونا المستجد، ويواصل العلماء والباحثون في كافة أرجاء المعمورة أبحاثهم وتجاربهم حول كل ما يتعلق بالفيروس وسبل مقاومته والتقليل من الآثار الجانبية قصيرة وبعيدة المدى.