ألقت السلطات الأميركية القبض على معلمة متهمة بإخفاء مراهق مفقود في منزلها بولاية كاليفورنيا لما يقرب من عامين، بعد أن عاد الطاب إلى منزله لسبب غير مفهوم.
وأفاد بيان صحفي أن إدارة شرطة رانشو كوردوفا ألقت القبض على هولغا كاستيلو أوليفاريس (61 عاماً) فيما يتعلق باختفاء مايكل راميريز الذي اختفى عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً.
وفي 9 حزيران 2020، أبلغت عائلة مايكل عن فقده من منزله في رانشو كوردوفا، كاليفورنيا. وفي 11 مارس (آذار)، وبعد عامين تقريباً، يُزعم أن مايكل، البالغ من العمر الآن 17 عاماً، قد عاود الظهور من جديد.
ونقلاً عن أفراد الأسرة، كان مايكل يقيم مع صديق سابق خلال تلك الفترة، وكانت المعلمة أوليفاريس هي والدة ذلك الصديق. واتهمت السلطات أوليفاريس التي تعمل في مدرسة Alice Birney Waldorf-Inspired K-8 باحتجاز قاصر بقصد الإخفاء عن الوالدين والمساهمة في جنوح قاصر.
وقالت دائرة مدارس مدينة ساكرامنتو الموحدة في بيان لها "التهم الموجهة هي لأفعال لا علاقة لها بالواجبات الموكلة للمعلمة. تم وضع المعلمة في إجازة إدارية في انتظار نتيجة تحقيق المقاطعة".
ومن المقرر أن تمثل أوليفاريس أمام المحكمة يوم الإثنين القادم، ولم يتضح ما إذا كانت قد قدمت التماساً بشأن الاتهامات الموجهة ضدها.