مارغوري مكال سيدة إيرلندية أُصيبت بحمى خطيرة، دخلت بسببها في حالة إغماء طويلة.

بعد إصابة مارغوري بحمى إعتقد أولادها وزوجها أنها توفيت، وكانت تشهد تلك الفترة ظاهرة غريبة ألا وهي نبش القبور وسرقة محتويات المتوفي، وكانت مارغوري تضع خاتماً في إصبعها، وقرر زوجها أن ينزع خاتم زواجهما الذهبي من إصبعها، ولكنه قد فشل فإضطر أن يدفنها بالخاتم، وفي نفس اليوم الذي دفنت فيه، قام لصّان بنبش قبرها في الليل، في محاولة منهما لنزع الخاتم، ولكنهما فشلا بسبب تورم إصعبها.

قرر اللصان قطع إصبعها للحصول على الخاتم بأي طريقة، وعندما بدآ بقطع إصبعها، فتحت مارغوري عينيها، وصرخت صرخة قوية، ومن هول الصدمة سقط أحد اللصين وتوفي على الفور، وهرب الآخر.

وبعد ذلك قامت مارغوري وهي تترنح، وتوجهت إلى بيتها ووقفت تطرق الباب، وكان بداخل منزلها في تلك الليلة الكثير من الأصدقاء والأقارب، الذين جاءوا لمواساة زوجها وأبنائها، وعندما سمعوا طرق الباب، قال زوجها لأولادهما :"لو كانت والدتكم على قيد الحياة، لأقسمت بأن هذه طرقاتها".

وعند فتحه الباب، تفاجأ الزوج بزوجته أمام الباب، والدم يسيل من يدها، وكانت ترتدي الكفن الموت، فوقف زوجها مصدوماً للحظات، قبل أن يسقط متوفياً بعد توقف قلبه.

وفي اليوم التالي، دُفن زوجها في نفس القبر الذي خرجت منه زوجته قبل ساعات، وعاشت مارغوري مع أولادها وأحفادها، وعند وفاتها إنتظر أبناؤها بضعة أيام قبل دفنها للتأكد من وفاتها، وبعدها قاموا بدفنها في قبر كتبوا عليه "مارغوري مكال، عاشت مرة، دفنت مرتين".