كوميدي من طراز مميز، نال إعجاب الجمهور منذ أول عمل سينمائي ظهر فيه، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانة فنية سواء في السينما، أو في التأليف. ومع دخوله مؤخراً إلى عالم الدراما، استطاع أن يكون في الصفوف الأولى من جهة نسب المشاهدة. إنه الكاتب والممثل الكوميدي هشام ماجد، الذي في رصيده عدد من الأفلام الكوميدية المهمة، نذكر منها فيلم "ورقة شفرة" الذي تم تصنيفه مؤخراً من بين أفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية، وأفلام "سمير وشهير وبهير" و"بنات العم" و"حامل اللقب"، وآخر الأعمال التي قدمها سينمائياً "تسليم أهالي" برفقة الفنانة دنيا سمير غانم، ويستعد لتقديم مسلسل "اللعبة 4".
موقع "الفن" أجرى مقابلة مع الكاتب والممثل هشام ماجد، للتعرف على أعماله القادمة، وما يخطط له، والكثير من الأمور.
للمرة الأولى سينمائياً مع الفنانة دنيا سمير غانم بفيلم "تسليم أهالي"، كيف كانت هذه التجربة؟
سعدت جداً بفيلم "تسليم أهالي"، سواء في التمثيل أو الكواليس، فكانت تجربة رائعة لي على كافة الأصعدة، وسعدت أيضاً بردود فعل الجمهور عن الفيلم.
بعد الانفصال عن الممثل أحمد فهمي، هشام ماجد بدون الممثل شيكو للمرة الثانية، هل تم الانفصال بينكما؟
لا يوجد انفصال بيني وبين شيكو، فمن يُعرض عليه عمل جيد يقوم بتنفيذه، وهو حالياً يصور عملاً سينمائياً، وأنا قدمت عملين سينمائيين، ولدينا معاً مسلسل "اللعبة" الجزء الرابع، كما أننا نعمل على مشروع سينمائي جديد.
قدمت مسلسل "اللعبة" على إحدى المنصات الإلكترونية، وحقق نجاحاً كبيراً، وتبع ذلك فيلم "حامل اللقب"، كيف تقيّم العرض على المنصات الالكترونية؟
تجربة المنصات أتاحت للجمهور أن يشاهد الأفلام والمسلسلات من دون أن يذهب إليها، ويتم عبرها تقديم محتويات مختلفة عن محتوى التلفزيون، كما أن المنصات تعطي العمل، خصوصاً السينمائي، فرصة نجاح مرة ثانية، فبعد النجاح في السينما، ينجح الفيلم مرة أخرى بسبب مشاهدته من قبل جمهور المنصات.
تستعد لتقديم جزء جديد من مسلسل "اللعبة" وهو الرابع، ألم تخشَ تقديم كل هذه الأجزاء من العمل؟
بما أن فكرة المسلسل تسمح بعمل أجزاء متعددة، والجمهور يطالب بذلك، فأنا لا أخاف، ونعمل قدر المستطاع، لخروج كل جزء بشكل أفضل من الذي سبقه، ونحن نصل إلى هذا المستوى بالاجتهاد، وتفادي الأخطاء التي قد تكون قدمت في الجزء السابق، حتى لم يلحظها الجمهور، ونحاول تقديم شخصيات جديدة، وكوميديا متنوعة في كل جزء.
متى يمكن أن يعود الثلاثي هشام ماجد وأحمد فهمي وشيكو معًا أمام الشاشة؟
أتمنى أن نجد موضوعاً يمكن لفكرته أن تجمعنا معاً، وأن نكون في حالة رضا عنه.
الجمهور أصبح رقيباً على الأعمال الفنية أكثر من الرقابة ذاتها، كيف ترى هذا الأمر؟
نحن نأخذ رقابة الجمهور بعين الاعتبار بعد الرقابة على المصنفات، ولا بد للأعمال التي تقدمها، أن تحافظ على ذوق الجمهور وتحترمه، فهو الرقيب الذي يقوم بإنجاح العمل أو إفشاله.
قدمت مسرحية "عطل فني" بموسم الرياض، ما رأيك بالتجربة ككل؟
استمعت كثيراً بالعمل في المسرح، وأاتمنى أن أكرر هذه التجربة.
هل هناك أصدقاء مقربون منك بالوسط الفني؟
كثيرون جداً، منهم شيكو وأكرم حسني وأحمد فهمي وحسن الرداد وإيمي ودنيا سمير غانم، تايسون "محمد ممدوح"، محمد سلام، أحمد فتحي وبيومي فؤاد.
ما هي علاقتك بإبنتيك، وما التغيرات التي حدثت لك بعد تقدمهما بالعمر؟
علاقة أبوية، أحاول أن أجعلها جيدة طوال الوقت، وتقدمهما بالعمر جعلني أخاف على أشياء كثيرة، وأفكر بهما وبمستقبلهما طوال الوقت، ولكني أحاول دائماً أن أكون قريباً منهما، وأن أقدم لهما كل ما يطمحان إليه.
أخيراً، هل هناك عمل سينمائي جديد لك؟
انتهيت من تصوير فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، وهو مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم، للكاتب محمد صادق، ويشارك في الفيلم الممثلون عائشة بن أحمد، أحمد السعدني، مايان السيد، خالد أنور، هدى المفتي، محمد سلام، ومن إخراج عثمان أبو لبن.