الشاعر ميشال مقدسي، شاعر بالفطرة، يكتب بشكل تلقائي عن مواضيع متنوعة تستفزه، قد تكون عن الحب، أو عن ما يحيط بنا من أحوال البلد، والتي لا تعرف طريقها نحو الإنفراج.
موقع "الفن" التقى الشاعر ميشال مقدسي، وكان لنا معه هذا الحوار، الذي حدثنا فيه أكثر عن شعره، وكشف لنا عن اسم الفنان الذي يتمنى أن يغني كلماته.
ما هو نوع الشعر الذي تكتبه؟
أكتب منذ سنوات، ولقد احتفظت بأشعاري في مجلد، ولكني أود أن يقيّمها أشخاص خبراء في المجال، ربما أتمكن من أن أنشرها لاحقاً في كتاب. أكتب عن مواضيع مختلفة قد تستفزني، منها أحوال البلد أو حالة حب. لدي شعر من نوع الغزل، ولدي بعض الوجدانيات.
هل تشارك في حفلات زجل؟
لا، أنا أكتب الشعر بطريقة ارتجالية، المدرسة لم تكن تستهويني، أسهر وأكتب. الناس يمدحون كتاباتي، ويجدون أنني موهوب.
أي نوع من الشعر هو المفضل لديك؟
يستهويني شعر نزار قباني، ولدي محاولة باللغة العربية الفصحى. برأيي المتواضع، يجب التنويع في المواضيع، لكي لا يقع القراء في الملل. لدي أشعار رثاء، فقد كتبت كلمة في دفن أحد أقاربي وأحبها الحاضرون.
قلت إن لديك محاولة بالفصحى، هذا يعني أنك تكتب باللغة المحكية.
صحيح، لكن أشعاري من نوع السهل الممتنع، وهي من نوع الشعر الموزون.
هل تفكر في كتابة الأغاني؟
أتمنى أن يغني إحدى قصائدي الفنان العراقي كاظم الساهر، كما لدي قصائد قد تناسب الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي. أنا أتحدى نفسي، فقد كتبت في الحب، إن القلب متهم، إنما الحواس الخمس هي التي تحب.
وخص الشاعر ميشال مقدسي قراء موقع "الفن" ببعض الأشعار التي كتبها، ليطلعنا على الكلمات التي يعبر فيها عن أفكاره ومكنونات نفسه، فقال:
"بتقوليلي النشرة بهالحشرة
رح لحنلِك غنية
عدي من الواحد للعشرة
ممكن غنيلِك هيي".