تعتبر الملكة نفرتيتي من جميلات العصر الفرعوني، ومن أكثر الملكات المصريات شهرة في العالم، وهي زوجة الملك أخناتون، وكانت من المرحبات بالدعوة الدينية الجديدة من أقوى المناصرين لأخناتون ودعوته، واحتار علماء الآثار عبر عقود في تحديد المومياء التي تعود لنفرتيتي حتى الآن.

وبحسب مقال نشرته صحيفة "الغارديان"، تمكن عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز من إكتشاف كتابات هيروغليفية مخفية في الحجرة التي تحتةي على قبر توت عنخ آمون، يمكن أن تدل أن مومياء نفريتيت موجوج في الحجرة نفسها.

وبحسب العالم، فإن النظرية التي حاول العلماء إثباتها بمساعدة مسح خاص حصلت على دعم جديد يؤكد ما ذهب إليه ريفز، وقال: " يؤكد اكتشاف الكتابة الهيروغليفية فرضية العلماء الذين يعتقدون أن مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، ليست سوى الجزء الخارجي من حجرة الدفن الكبيرة للملكة نفرتيتي".