أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية أنّ متحفي اللوفر وفرساي الشهيرين سيطفئان أنوارهما في وقت مبكر كإجراء رمزي للتذكير بأزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكانت مدينة باريس أعلنت، في وقت سابق، أنها ستبدأ بإطفاء الأضواء التي تزين معالم المدينة قبل ساعات من المعتاد، ما جعل برج إيفل ومعالم أخرى تغرق في الظلام لمواجهة ارتفاع تكاليف الكهرباء.
وأضافت الوزيرة ريما عبد الملك أنّ أنوار هرم اللوفر ستطفأ أيضاً الساعة 11 مساءً بدلاً من الأولى صباحاً. وستطفئ واجهة شاتو دو فرساي، في جنوب غرب باريس، أنوارها الساعة العاشرة مساءً، قبل ساعة من الموعد المحدد.
وأشارت عبد الملك إلى أنّ "الرموز مهمة للغاية لرفع مستوى الوعي العام"، مضيفة أنّ الإجراءات الرمزية وحدها لن تكون كافية لخفض استخدام الكهرباء. وحضّت الوزيرة المؤسسات الثقافية الفرنسية على اتباع أساليب توفير الطاقة، مثل تلك التي اتبعها متحف أورساي في باريس، والتي "خفضت استهلاك الطاقة بمقدار الثلث، فقط عن طريق تغيير المصابيح والتحول إلى مصابيح اللد".
ولفتت إلى أنّ هناك مناقشات جارية مع دور السينما لاستبدال أجهزة العرض الخاصة بها، قائلة "إذا تحولت إلى أجهزة العرض التي تعمل بالليزر، يمكنهم قسمة استهلاكهم للطاقة على سبعة".