بعد غياب حوالى الثلاث سنوات، عادت مسابقة ملكة جمال لبنان، وتوجت الشابة ياسمينا زيتون ملكة على عرش جمال لبنان، وحملت أملاً كبيراً للبلد.
رغم جمالها الطبيعي الأخاذ، إلا أنه لم يكن وحده الذي ساعدها على الحصول على هذا اللقب، فبحضورها المميز، وقدرتها على الحوار وأجوبتها الذكية، لفتت أنظار الملايين.
وكان لموقع "الفن" مقابلة خاصة مع ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون، تحدثت خلالها عن أهمية هذا اللقب بالنسبة إليها، وكشفت عن خططها المستقبلية.
حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان هذا العام، كانت له أهمية كبرى نظراً، لمرور 3 أعوام على الحفل الأخير، والظروف الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان واللبنانيون، ماذا عنى لكِ حصولكِ على اللقب؟
طبعاً عنى لي كثيراً، فهو سيساعدني على تحقيق أحلامي، والحفل أعطى أملاً أكثر للمشتركات، وفتح لنا أبواباً أكثر، وأعتقد أنه أعطى رسالة للعالم بأن لبنان يعود، وأننا قادرون على العودة إلى سابق عهدنا، وإقامة حفلات ضخمة مثل السابق.
ما هي أهمية جمال الفتاة التي تشارك في مسابقة ملكة جمال لبنان في حصولها على اللقب؟
الجمال نسبي، بعض الأشخاص يرونكِ جميلة للغاية، وأشخاص آخرون لا يرون ذلك، ولجنة التحكيم تنظر إلى أكثر من جانب مثل الثقافة، الطلة، الثقة، الحضور، وكلها لها أهميتها، وعلاماتها الخاصة.
هل حلم نيللقب "ملكة جمال لبنان" رافقكِ منذ الطفولة؟
كان لدي هذا الحلم منذ فترة طويلة، وكنت آمل أن أكون ملكة جمال لبنان، وكبر معي هذا الحلم، حتى لو كنت أراه مستحيلاً في بعض الأحيان، ولكن في الفترة الأخيرة، صدقت حلمي أكثر وطمحت إليه.
مَن مِن ملكات جمال لبنان السابقات يمكن أن تعتبريها قدوة لكِ؟ وما تعليقك على تشبيهك بفاليري أبو شقرا؟
تم تشبيهي بفاليري كثيراً، وجاء هذا التشبيه بسبب إمتلاكنا الجمال الطبيعي، ولون البشرة السمراء، وهي أيضاً من الشخصيات التي تمكنت من التأثير في الناس، ومن تحقيق أمور جيدة للغاية. أيضاً الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم هي من الشخصيات التي تميّزت في هذا المجال وإستطاعت أن تترك أثراً، ورهف عبدالله كانت من الأشخاص الذين دعموني بشكل كبير. فكل واحدة من ملكات الجمال السابقات تميزت بطريقتها الخاصة، وقدمت الدعم اللازم.
كونكِ طالبة صحافة، هل ترين أن حصولك على هذا اللقب من شأنه أن يسهل عليك مشوارك المهني؟ وكانت لديكِ تجربة في تقديم برنامج حواري في السابق، مَن مِن الشخصيات التي إستضفتِها كانت الأقرب إليكِ، ومن تتمنين أن تحاوري؟
طبعاً هذا اللقب سيسهل عليّ طريقي بشكل كبير، خصوصاً وأن ما ساعدني على الحصول على اللقب، هو قدرتي في التحدث، وأسعى للعمل في هذا المجال، فالصحافة هي جزء من حياتي.
البرنامج الذي قدمته لم يكن برنامجاً ضخماً، ولا بإمكانات إنتاجية ضخمة، لذا فكل الذين شاركوا معي كانوا داعمين لي، وقدموا لي الكثير من النصائح والمساعدة، خصوصاً بعدما نلت اللقب، وشاركوا الجمهور منشورات تجمعهم بي، لذا لا يمكن أن أختار من بينهم.
ومن بين الأشخاص الذين أتمنى محاورتهم نادين نسيب نجيم، وخصوصاً الآن، بعدما أصبحت علاقاتي بالمشاهير أفضل، وأصبحت لدي طموحات أكثر في البرنامج.
بعد إنتخاب ملكة جمال لبنان، نرى العديد من المقارنات بين المتسابقات، وهذا ما حصل، خصوصاً بينك وبين الوصيفة الأولى مايا أبو الحسن، هل ضايقكِ الأمر؟
لم أجد الكثير من المقارنات، طبعاً هناك أشخاص ستعتبر ياسمينا جميلة ومايا جميلة، وهذا السبب الذي أهلنا جميعاً للوصول إلى النهائيات، فنحن نستحق هذا الأمر. طبعاً لم أنزعج، وكل شخص يمتلك جماله الخاص، ومايا وأنا تجمعنا صداقة جميلة، وكنا نتابع الأصداء سوياً.
لو لم تشاركي في المسابقة، مَن برأيك مِن المشتركات كانت تستحق اللقب؟
أختار مايا أبو الحسن.
هل كان هدفكِ الحصول على اللقب فقط، أم كان هناك أهداف أخرى من خلاله؟
الإثنان معاً، الحصول على لقب ملكة جمال لبنان كان هدفاً من أهدافي التي عملت عليها، وعلى تحقيقها، وذلك لتحقيق أمور أخرى.
هل ستدخلين مجال الغناء أو التمثيل مثلما فعلت العديد من ملكات الجمال؟
لا يمكننا أن نعرف ما سيحدث معنا في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي، أعتبر نفسي مسؤولة عن أمور لها أهمية أكبر.
قلت سابقاً إن دور ملكة جمال لبنان في الوقت الحالي، هو في التغيير، وبأن تكون أقرب إلى الشعب، ما هي خططك في هذا المجال؟
أن أستغل صفحاتي على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً وأن عدد المتابعين زاد، وهذا الأمر حملني مسؤولية أكبر، لناحية أن المحتوى الذي أنشره يجب أن يمتلك أهمية أكبر، حتى أتمكن من إستغلال هذه الفرصة، وخصوصاً في تشجييع الفتيات على الثقة بأنفسهن، وأن يكسرنَ القيود وتحكم المجتمع بهنَ، وأن لا يتأثرنَ بما حولهنَ، وطبعاً أن أعمل على القضايا المسؤولة عنها في ملكة جمال لبنان، وملكة جمال الكون، وهذا ما بدأته كوني سفيرة جمعية "CCC Lebanon"، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق إنجازات.
هل لديكِ مشروع معين تسعين لتحقيقه بالـ100 ألف دولار التي حصلتِ عليها بسبب فوزك باللقب؟
من الممكن أن أوظف هذه الأموال في تأسيس جمعية خاصة بي، أو في إفتتاح مشروع خاص بي. ولكن ليس في الوقت الحالي، إذ يجب عليّ أن أؤسس نفسي أكثر، وأن أساعد جمعيات أخرى.
نترقب في الفترة القادمة مسابقة ملكة جمال الكون، ما الذي تتمنين تحقيقه في هذه المسابقة؟
وضعت الكثير من الآمال في هذه المسابقة، أنا والأشخاص الذين يقومون بمساعدتي، فليس هناك ما هو مستحيل، ونحن نعمل على مستوى عالمي، وأتمنى أن نحقق شيئاً، وكلنا لدينا أمل في لبنان.