بعد أن بكت بشدة في مراسم دفن الممثلة السورية أنطوانيت نجيب الأسبوع الماضي في دمشق، تعرضت رئيسة فرع دمشق في نقابة الفنانين السوريين الممثلة السورية تماضر غانم لحملة تنمر، من قبل بعض الصفحات على وسائل التواصل الإجتماعي، التي اتهمتها بالبكاء والنواح في عزاء كل فنان.
غانم عبرت عن إستيائها الشديد من الحملة الكبيرة عليها والسخرية منها، وأشارت إلى أنها تعتبر نقابة الفنانين بيتها الثاني، فهي بحكم عملها كرئيسة فرع نقابة الفنانين السوريين، تكون مقربة منهم كثيراً في حالة المرض أو الموت، ما يجعلها تتأثر أكثر من غيرها في هذه المناسبات، وهي بهذه الطريقة تعبر عن حزنها الشديد على فراق الأحباء.
بغض النظر إن كنا نرى طريقة التعبير هذه مبالغ فيها أو لا، لا يجوز التنمر في حالات الموت، فبعض من يبكي ربما يتذكر موتاه أيضاً، ويبكي على فراقهم، لذلك تبدو ردات فعله في بعض الأحيان مبالغاً فيها.
