بدأ التحقيق مع إسلام محمد، الشاب المصري المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت عمداً، وتم إيقافه على ذمة التحقيق لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد قتله العمد لها، وملاحقته لها وتهديدها وقتلها على إثر رفضهم خطبته لها لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
واستمعت النيابة العامة لحوالي 11 شاهداً منهم 5 رأوا المتهم، كما تم البدء بإستجواب المتهم، الذي أقر فوراً بارتكابه للجريمة مع سبق الإصرار والترصد، والذي أقر أن ذويها رفض خطبتها إليه ثم اختلفا لمحاولاته منعها من العمل أو لقاء صديقاتها بدعوى حرصه عليها.
وأكد أنه هدد المجني بتشويه سمعتها وقتلها، وانه كان قد حاول قتلها في الجامعة بمطواة كانت معه في الـ 29 من شهر حزيران، ولما فشل استدعى والديه للحضور ليطلبا من والدها خطبتها بعدما علم بتواجده يومئذ بالجامعة لكنهما لم يوافقا.
ومنذ ذلك التوقيت انقطع تواصله بالمجني عليها، حتى وصل إلى صديقتها التي تعمل بالصحيفة والتي سبق أن حصل على هاتفها من المجني عليها، فعلم منها بلقائهما بمقر الجريدة يوم الواقعة، ليتوجه إلى المكان الذي تتواجد فيه لقتلها. واشترى سكيناً وانتظرها، حتى ما إن وصلت حتى باغتها وطعنها عدة طعنات.