أمير يزبك فنان لبناني معروف يتمتع بـ حنجرة ذهبية، برع في الغناء الشعبي اللبناني وبكل ألوان الطرب. ولد في 13 كانون الثاني 1977، في منطقة الناعمة التابعة لقضاء الشوف في لبنان، والمعروف أن عائلة يزبك تمتلك موهبة ربانية واصواتهم جميلة، لذا قدمت له الدعم والتشجيع على الإقدام على احتراف الغناء.
بدأ أمير حياته الفنية عام 1998، عندما أطلق أول ألبوماته الذي كان بعنوان "كيف بدا نتلاقى معكن" وقام بتصوير أول أغنية من هذا الألبوم على شكل الفيديو كليب وكانت الأغنية بعنوان "صرنا ثلاثة" والتي حققت نجاحاً كبيراً ما ساعده على دخول الفن من بابه العريض.

حياته الزوجية

تزوج زوجة الفنان أمير يزبك من السيدة ماريا مدور التي حازت على لقب ملكة جمال اللبنانيات المغتربات، والتي تقيم مع ابنتها في الولايات المتحدة الأميركية، وتقدم لمدور العديد من العروض الفنية بعد فوزها باللقب، لكن أمير واجه العرض بالرفض لشدة حبه لزوجته وغيرته عليها.

أبرز الجوائز التي أحرزها

جائزة أفضل أغنية: ونال هذه الجائزة على أغنية “شالك” وذلك في عام 2004.
جائزة أهضم فكرة لأغنية: وذلك على تأديته أغنية “شربربم” في شرم الشيخ.

أمير يزبك وشائعات طلاقه

​​​​لاحقتأمير يزبك، أخبار عن انفصاله عن زوجته ماريا مدور التي انتقلت للعيش في كندا مكان إقامتها الاساسي مع أولادها خصوصاً بعد الازمات التي لحقت بلبنان الى جانب إنفجار ٤ آب . وكانت معلومات موقع "الفن" قد نفت الموضوع واشارت الى ان يزبك ومدور قررا ابعاد اولادهما عن الازمات التي تعصف بلبنان وخوفاً على صغارهما من المعاناة التي تسللت الى حياة كل اللبنانيين المقيمين في لبنان.​​​​​​​

أمير يزبك وإنفجار 4 آب

تأثرأمير يزبكبالإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت بشكل كبير، وقد ظهر ذلك من خلال نشاطه الذي دعم فيه أهالي الضحايا والمتضررين، حيث أطلق مبادرة إنسانية لمساعدة المتضررين من الإنفجار وأعلن عن تقديمه بيوتاً لإيواء المتضررين، الذين خسروا منازلهم في بيروت من جراء الإنفجار.
هذا وأصدر ​أمير نشيد خاص بـ فوج الإطفاء، على طريقة الفيديو كليب، بإدارة المخرج ​إدوارد بشعلاني​، واللافت أن أهالي ​شهداء فوج الإطفاء،​ قد شاركوا أيضاً في الكليب.
وتضمّن العمل وثائق وفيديوهات ظهرت للمرة الأولى، وذلك تخليداً لذكرى شهداء فوج الإطفاء الذين سقطوا في الانفجار، وتمّ تجسيد الانفجار من لحظة تلقي الاتصال، من قبل غرفة عمليات فوج الإطفاء، الى حين الوصول الى المرفأ، ولحظة الاستشهاد.

أبرز أعماله​​​​​​​

​​​​​​​اخذوها وراحوا، البنت السمرا، البنت السمرا،الرقصة الاولى، الغرام، الفرقة صعبة ، الله حامي مصر، الواد الا​​​​​​​مور، ايش ليباديش، بتضلك حبيبي، بستان ورود، جابولي صورة، حبيبي، خدني معاك، شالك، عجب، كارم عيوني، مالي ومالك، مشيتني ع الشوك، ملكة جمال، هزي محرمتك، همك من همي، ياديللو، يلا نسهر، ليلة قلبي وقلبك، بعيونك​​​​​​​ حكي، فوج إطفاء بيروت، إنتبه على بنتي...

أمير يزبك يقدم صوتك شغلة

قدم يزبك برنامج "صوتك شغلة" بالشراكة مع ميراي مزرعاني وترتكز فكرة البرنامج على قيام أمير يزبك مع فريق عمله بزيارات إلى المناطق اللبنانيّة لاكتشاف المواهب الصوتيّة، التي تخوّل أصحابها الظهور على المسرح والغناء أمام لجنة يرأسها المخرج سيمون أسمر، وينضم إليه في كل حلقة شخصان مختلفان، وهو من إخراج سامر دادايان ويتألّف من 16 حلقة فقط !

أمير يزبك ومواقفه السياسية

يُعتبر الفنان اللبنانيأمير يزبكمن الفنانين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، وغالباً ما يقوم بمشاركة المتابعين بيومياته ونشاطاته التي يقوم به، كما وعرف أمير بمواقفه السياسية المعادية للسلطة والأحزاب الحاكمة، وخاصة بعد إنفجار الرابع من آب.
ويذكر أن أمير قام بنقل مقرعائلتهمن لبنان إلى كندا وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية والأزمات التي يمر بها البلد.

​​​​​​​

أمير يزبك وتعرضه لحادث مميت

​​​نجا الفنان اللبنانيأمير يزبكمنذ فترة من الموت بعد أن تعرض لحادث سيّر مروّع على طريق جبيل عنايا في محلة البريج، وهو في طريق عودته الى منزله في عنايا.
وطمأ​​​​​​​ن يزبك كل محبيه وأكد انه بصحة جيدة

وأعجوبة مارشربل

وثّق الفنان اللبناني ​أمير يزبك​ أعجوبة للقديس شربل حصلت أمامه، إذ نشر عبر صفحته الخاصة على أحد م​​​​​​​واقع التو​​​اصل الإجتماعي مقطعفيديوظهر فيه من منزله في ضيعته "عنايا".
​​​​​​​وظهر يزبك في الفيديو وهو ينقل الأجواء الجميلة المحيطة بالمنزل، ليلتقي بجارته "سناء" التي تعمل في دير ​مار​​​​​​​شربل​، والتي أحضرت معها زجاجة بداخلها دماء مار شربل، تعود للعام 1951، وبينما كانا يتفحصان الزجاجة بدء يرشح منها الزيت وللمرة الأولى بحسب ما أكدوا.​​​​​​​
وعلّق يزبك على الفيديو بالقول:"أعجوبة وبالصدفة. من مار شربل. أطلب من الجميع​​​​​​​ مشاهدة الفيديو حتى النهاية.
لتوضيح الأمر والرجاء share على أوسع نطاق، ليصل لكل العالم. وأنا متأكد الذي حصل أمامي ملموس لمس اليد وليس خدعة.إنها إشارة من الله لخلاص العالم".