تسود أروروبا حالياً موجة حر شديدة أدت إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص إذ وصلت درجات الحرارة في إحدى الدول إلى 44 درجة ميوية الأمر الذي لم يسبق له مثيل ، لأن الأوروبيين غير معتادين على تحمل هكذا درجات حرارة مرتفعة.
وقد استسلم الحرس الملكي البريطاني أمام الحر وأقدم على خرق البروتوكول لأول مرة في تاريخه، وهو المعروف بزيه الأحمر واعتماره قبعة سوداء كثيفة الفرو الأحمر الذي يزيد الشعور بالحر.
وبعد أن ارتفعت درجات الحرارة في لندن إلى 100 درجة فهرنهايت أو ما يعادلها بالسيلزيوس 37 درجة، رصد أحد الحراس المشهورين بسلوكهم الجاد والصارم، وهو يتلقى شربة ماء من ضابط شرطة بريطاني أثناء أداء مهامه، لكنه رغم ذلك حافظ على وضعه وظل يحمل سلاحه، وكأنه يمارس واجبه الطبيعي من دون أي حركة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة بصورة الحارس، إضافة إلى صورة أخرى لحارس قدم له زملاؤه كوباً من الشاي والمياه أثناء عمله.
ويتميز الحرس الملكي البريطاني بأنهم يحافظون على نظرتهم الجدية ولا يتحدثون مع أحد مهما حاول السائحون جعلهم يبتسمون أو يتفاعلون معهم.