إيلين سيغارا مغنية فرنسية اسمها الحقيقي إيلين ريزو، هي من مواليد 26 شباط / فبراير 1971 في مقاطعة فار جنوب فرنسا. والدها من أصول ايطالية أما والدتها تريز كسباريان فهي من أصول أرمنية. لديها عدة ألبومات وأغاني ناجحة جداً استحقت بها أسطوانات ذهبية وفضية عدة مرات. مشاركتها في المسرحية الموسيقية Notre Dame de Paris دفعت بها نحو الشهرة.
مسيرتها الفنية
في عام 1996، حققت أول نجاح لها بأغنية Je vous aime adieu ، تبعها في العام التالي Vivo per lei في ديو مع السوبرانو الايطالي أندريا بوتشلّلي. في عام 1998 ، أدت دور إزميرالدا خلال جولات المسرحية الموسيقية Notre-Dame de Paris. عرفت بعد ذلك نجاحا كبيرا وسجلت في مسيرتها اكثر من عشرة البومات بينها: Cœur de verre عام 1996، Au nom d’une femme عام 2000 الذي يتضمن اغنية Il y a trop de gens qui t'aiment، اغنية Elle tu l’aimes عرفت نجاحاً مدوياً ، ما رفع الألبوم Au nom d’une femme إلى أعلى المرتبات فحصلت على اسطوانة ماسية ما يعني ان الالبوم بيع منه بصورة مؤكدة مليون نسخة. بدأت بعدها إيلين سيغارا جولة لمدة عامين، سجلت بعدها البوم. أكد استطلاع IFOP أنها "المغنية الفرنسية المفضلة للفرنسيين". منذ ذلك الحين ، حصلت على تمثالها في متحف الشمع وسجلت انطلاقتها نحو النجومية.
في عام 2003 أصدرت البوم Humaine الذي بيع منه 700000 نسخة، ثم أصدرت عام 2004 ألبوم بست أوف الذي يتضمن أفضل أغانيها.
في عام 2008 أصدرت ألبوم Mon pays c’est la terre رغم انه لم يعرف النجاح المنشود لكنها قامت بجولة في اصقاع الارض بعد اصداره. شاركت عام 2010 في حفلات Notre Dame de Paris مع الفرقة الأصلية التي قدمت المسرحية الموسيقية في كييف موسكو وسان بيطرسبورغ في 2011 اجتمعت الفرقة في باريس لمدة ثلاث أمسيات، مصحوبة بأوركسترا سيمفونية وأربعين مغنياً.
حياتها الشخصية
تقول سيغارا إنها تأثرت في طفولتها بطلاق والديها عندما كانت في الثامنة من العمر، وبوفاة جدها عندما كانت في السادسة عشرة. تلقت تعليمها لبعض الوقت في مدرسة داخلية حيث لاحظت رغبتها في الغناء، وأرادت أن تجعل من الغناء مهنتها، ما دفعها إلى ترك المدرسة في سن الخامسة عشرة. في الثامنة عشرة من عمرها، أنجبت طفلها الأول رفاييل.
تزوجت في شهر آب / أغسطس 2003 من الموسيقي ماتيو لوكات في أجاكسيو وأنجبت منه طفلين، ماتيو المولود في 5 أيار / مايو 2003 ومايا من مواليد 11 تشرين الاول / أكتوبر 2004. قامت إيلين سيغارا في جولة موسيقية مرة أخرى في نهاية 2003، لكنها اضطرت إلى التوقف عنها بسبب حملها الصعب.
وظهرت سيغارا في أحد البرامج التلفزيونية عام 2012 ووجهها منتفخاً، فإعترفت حينها بأنها تخضع لعلاج طبي يرتكز على "الكورتيزون". وكشفت سيغارا انها استفاقت من النوم منذ 6 أشهر وهي لا ترى سوى بعينها اليسرى، وقد نقلت حينها إلى المستشفى .. وبعد أن خضعت للفحوص الطبية اللازمة، أبلغها أحد أهم الاطباء بأنها مصابة بمرض نادر جداً.
إلتزاماتها الانسانية ونشاطها مع الجمعيات
إيلين سيغارا عرابة حقوق الطفل في اليونيسيف هي أيضاً عرابة الجمعية السويسرية للتبني التي تقدم الدعم للأسر التي تتبنى وكذلك للأطفال بالتبني.
في آذار / مارس 2010، نشرت كتاب في قلب لاوس تستحضر فيه رحلتها إلى لاوس، وقد أعدت لبرنامج تلفزيوني: هذا الكتاب المزين بالعديد من الصور يشهد، جنبًا إلى جنب مع جمعية ElefantAsia، على الكفاح من أجل الدفاع عن أفيال آسيوية مهددة بالانقراض بسبب تدمير الغابات وقطع الأشجار.
في حزيران / يونيو 2012، كانت سفيرة لـ Beau vélo de Ravel ، لتعزيز ركوب الدراجات والتنمية المستدامة.
كما أنها تدعم جمعيات Les Restos du cœur و Les Enfants de la Terre و e-Enfance.
كذلك إيلين سيغارا هي السفيرة لـ Kids United.