نجمة كبيرة بغنائها، بما تقدمه للجمهور وبأخلاقها، لديها حب كبير للبنان، وترى "الدني حلوة" من خلال الناس الذين تحبهم.
حصدت نجاحاً كبيراً بأغنيتها الجديدة "حلوة الدني"، فهي نجوى كرم الذكية في اختيار أغنياتها وتصوير كليباتها، حيث تستقطب جمهور الشباب وكل الأعمار، وكان لنا معها هذا اللقاء.
البداية من أغنية "حلوة الدني" والأصداء الكبيرة التي تحققها والأرقام التي تحصدها على يوتيوب. ما سر نجاح هذه الأغنية؟
لا أعرف ما سبب إنتشار أغنية معينة، قد يكون السبب أن الناس ينتظرون أملاً جديداً، الأغنية إسمها "حلوة الدني"، وأنا أجد الدنيا دائماً جميلة، من خلال كل إنسان أحبه.
هل العمل المصور الذي رافق الأغنية، والذي هو أقل ضخامة من أعمال مصورة سابقة لكِ، ساهم في دعمها وتسويقها بطريقة تناسب مواقع التواصل؟
العمل ليس وثائقياً، هو مجرد إعلان لأغنية، ورأيت أن الأمر أجمل من الليريك فيديو، وتم تصويره بكاميرا الموبايل، واليوم كل ما هو حقيقي يصل إلى الناس، وأشدد على أننا صورنا الفيديو في غضون 3 إلى 4 ساعات، فبالتأكيد ليس فيديو كليب، وما يهمني هو أن تصل الأغنية، هذا لا يعني أن ما قدمناه ليس راقياً، لكن نحن في عصر الموبايل والتكنولوجيا والسوشيال ميديا، نواكب الشباب لكي يكون فكرنا على فكرهم وقلبنا على قلبهم، ولتكون مسيرتنا تشبه حياتهم.
من الواضح أنكِ ناقمة على الطبقة السياسية في لبنان التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم. ما هي الرسالة التي توجهينها إلى السياسيين على مشارف الانتخابات الرئاسية؟ وكيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم؟ ومن ترشح نجوى كرم لرئاسة الجمهورية؟
يُوجه لي السؤال وكأنني في موقع سياسي، أنا فنانة وأكثر ما يهمني هو أن أغني وأسعد الناس، وأطلقت أغنية يهمني أن تكون موجودة بقلب كل إنسان يحب الفرح والأمل والتفاؤل، ويرى في الغد نوراً وليس ظلمة. وآمل أن يفرجها الله على لبنان من خلال كل إنسان يأتي إلى الحكم، أو من خلال شعب يقدر قيمة هذا البلد.
هل ما زالت نجوى كرم الرقم الأول والصعب في إحياء الحفلات والمهرجانات؟ متى وأين سيكون اللقاء مع الجمهور بعد غياب؟
سأكون موجودة في الحفلات التي تسمح لي الظروف بأن أكون فيها، على أمل أن لا تفاجئنا جائحة كورونا بمفاجآتها، سنكون موجودين في كل فرصة يمكن أن نكون فيها مع الناس، حتى تعود الفرحة لنا ونبثها للناس.
هل ما زلتِ عاتبة على قداسة البابا فرنسيس بعدما ناشدته ثلاث مرات لتوحيد الكنيسة من دون أي يصلك أي رد؟ وما الذي يمنع توحيد الكنيسة؟
بعدما كنت أرى أن قداسة البابا لا يحب أن يركب السيارات الفخمة، وأن يضع حول رقبته صلباناً من ذهب، ويشعرنا فعلاً بقيمة الفقير، وبمنصبه أنه كاهن الله، يعني خادمه، وخادم الناس والرعية، كنت متوقعة أن يرد عليّ، ليس لأني فنانة، بل لأني صوت صارخ لوحدة الكنيسة، لكن للأسف لم أحصل على جواب.
أي كلمة توجهينها إلى المواطن اللبناني الذي يعاني من الأزمات التي تحاصره؟ وهل تشجعين على ثورة جديدة على غرار ثورة 17 تشرين؟
المواطن اللبناني وأنا يجب أن لا نئن، لأن كل ما نصل له هو حصاد زراعتنا.
خلاص لبنان هو محبة شعبه له، عندما يتمسك الشعب بالبلد، لا يعد أحد يتجرأ على أن يأمر الشعب بأمر غير راضٍ عنه المواطن، وحبذا لثورة تحقق ما يستحقه لبنان والشعب الذي يحب هذا البلد.
إذا كان ثمة من يقول إن الخلاص ليس بوحدتنا يكون غلطاناً.