تشارك الممثلة سارة عبد الرحمن في مسلسل "ريفو" والذي حقق نجاحاً كبيراً فور عرضه على إحدى المنصات، وتتحدث سارة في حوارها مع موقع "الفن" عن المسلسل، وعن ردود الأفعال وتفاصيل أخرى عن العمل.
ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "ريفو"؟
لأن العمل مختلف بالنسبة لي عن أي عمل آخر شاركت به، فهو يدور في حقبة التسعينيات وهي أول مرة يتم التركيز على جانب الموسيقى والفرق الغنائية وقتها، والنوادي والمشاكل التي كانت تحدث في ذلك الوقت، وبصراحة تحمست كثيراً لأن أكون جزءاً من العمل، لأن فيه حنين إلى الماضي وجعلني أعيش النوستالجيا لذلك الزمن وأيام الجمال والحب والحياة المختلفة، حتى جمال الفن كان مختلفاً وقد انبهرت كثيراً أثناء التصوير.
كيف كان التحضير للشخصية؟
الحقيقة أن الشخصية كلها كانت نقطة تحدٍ بالنسبة لي، واجتهدت كثيراً لأنني أقدمها في أكثر من مرحلة سواء وهي صغيرة ومراهقة وحتى وهي أم وهذا تحدٍ بالنسبة لي، لقد بذلت مجهوداً كبيراً وطبعاً كنت أتحدث دائماً مع المخرج يحيى إسماعيل وكنا نتناقش كثيراً في علم النفس لمعرفة دواخل الشخصية، إضافة إلى مساعدة الستايلست أسماء عمرو وهي ستايلست "شاطرة" تتقن عملها للغاية لذلك قمنا بعمل مضاعف فلقد جربنا الكثير من الأشياء من أجل أن نختار المظهر والملابس الخاصة بالشخصية، أيضاً تعلمت "الباتيناج" أي السير بالحذاء بعجلات صغيرة لأن هناك بعض المشاهد ظهرت بها وأنا أقوم بذلك. التجربة ممتعة وفريق العمل لديه خبرة ومجتهد وكانت الكواليس جيدة، ولم نشعر بتعب العمل والمجهود بسبب الكواليس الممتعة، حقيقة أنا فخورة كوني جزءاً من هذا العمل.
وماذا عن الموسيقى في المسلسل؟
لم أحضر جلسات عمل الموسيقى، لكني استمعت لألبوم "ريفو" وعشت الحالة وكنت قادرة أن أفهم سر فرح الناس بالموسيقى والعمل.
بمناسبة الحديث عن المخرج يحيى إسماعيل، فالعمل هو التجربة الإخراجية الأولى له هل سبب لك ذلك قلقاً؟
إطلاقاً فأستاذ يحيى إسماعيل لديه ميزة، وهو أنه درس علم نفس ويعرف الشخصيات ويفهمها بشكل كبير وكيف تتفاعل وتنفعل، وكنا نتحدث عن هذا دائماً بشكل واضح، والدليل أنه استطاع أن يخرج هذه النتيجة على الشاشة.
تقدمين شخصية "ياسمين" وهي شريرة كيف تلقيتِ ردود الفعل، وهل كنت خائفة من تقديمها؟
بالتأكيد شعرت بالخوف لكني كنت حريصة على تقديم شخصية مختلفة عني، ورد الفعل كان كراهية الناس لي وتعليقات سلبية وانهم يكرهونني، وهذا مكسب بكل تأكيد لأنه يعني بأنني أقنعت الجمهور وقد اقتنع أيضاً "بالحدوتة" وصدقها وهذا دليل نجاح، وكذلك آراء نقاد مهمين عن العمل أسعدني كثيراً وتشجيع الناس وكل ذلك يدل على أن الإجتهاد له نتيجة وإن شاء الله نقدم الأفضل.
ما أوجه الشبه بينك وبين ياسمين؟
أنها تحب الموسيقى فأنا أيضاً أحب الموسيقى كثيراً، وأيضاً "الماركتينغ" التسويق فأصحابي يقولون لي بأنني "شاطرة فيه" أتقنه جيداً.
هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟
في الحقيقة دوري كان بسيطاً والحمد لله أنني شاركت في العمل، ولكن مثلاً كان هناك تصوير في فرنسا وقد سافرت يوماً وعدت سريعاً، ولكن مقابل هذا التعب في العمل فالنجاح الذي يحققه يعوض كل هذا المجهود، وما دمت أجتهد في ما أحب فأنا لا أشعر بالتعب.
وماذا عن مشهد الضرب بالرصاص؟
إنها المرة الأولى التي أقدم فيها مشهداً بهذا الشكل، ولا أنكر أنني خفت لأنني لم أقدمه من قبل ولقد تدربت على المشهد بعد الضرب أن أسير في أي اتجاه وغيرها من الأمور التقنية.
ما رأيك في عرض الأعمال على منصات؟
المنصات فيها ميزة أنا أحبها كثيراً وهي أنها سهلت تقديم حلقات أقل من ثلاثين حلقة وأحياناً أكثر، فهي فرصة لكثير من الناس لمشاهدة دراما طوال العام وليس في موسم واحد.
تشاركين في الوقت الحالي في فيلم قصير حدثينا عنه؟
تجربة أحببتها مع المخرجة هند متولي وفريق عمل كله من الشباب، ديكور عاصم علي وستايلست هبة حسني، فهو طاقم عمل جيد وقد أحببت التجربة.