بعد طلاقها من زوجها، الذي تبين أنه مصاب بمرض السيدا، وتعرضها لعمليات نصب واحتيال من منتحلي صفة الصحافة والإعلام، لم تجد مغنية في العقد الرابع من عمرها، سوى أن تدفع المال لمنظمي الحفلات، كي تغني وتوحي لمحيطها بأنها مطلوبة ومرغوبة في السهرات داخل لبنان وخارجه.
المضحك في الموضوع، هو أن متعهد حفلات خارج لبنان، حصل من المغنية على المال مقابل غنائها في الحفلة التي نظمها، ولكنه أصر على صعودها إلى خشبة المسرح، عند الساعة الرابعة فجراً، لأنه في هذا الوقت يكون الساهرون قد إنتقلوا إلى عالم آخر بسبب تأثير الكحول.