أمهر فناني العالم الاسلامي يشاركون في نسج وتطريز كسوة الكعبة، عائلة القصبجي المصرية ورثت هذه الحرفة اباً عن جد، تعهدت الاسرة أباً عن جد نسج الحرير وطلائه وزخرفته بالذهب والفضة، حتى ينطلق في موكب مهيب الى ارض الحرمين. يتم استخدام الحرير الطبيعي في كسوة الكعبة، يتم تطريزها بخيوط من الفضة مطلية بالذهب. الحرفة صعبة وتتطلب صبراً اذ ان تطريز سنتيمترات قليلة يحتاج يوماً كاملاً من العمل بإتقان.
ويبلغ إجمالي مساحة كسوة الكعبة 658 مترا مربعا، ويطرز بالأحجار الكريمة. كانت الكثير من الدول تتنافس على إرساله كهدية، ومنذ القرن الثالث عشر تولى فنانون مصريون مهمة صناعته وتطريزه، لكن في عام 1927، انتقل إلى مكة المكرمة، حتى بات منذ عام 1962 يصنع بالكامل هناك.