لفتنا كلام المنتجة سارة الطباخ، التي تدير المكتب الإعلامي الخاص بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، والذي قالت فيه: "تهيب الفنانة بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بعدم تناول أنباء خلافات شخصية فيما بين الفنانة والفنان".
أولا مع احترامنا للفنانين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، اللذين أصبحت حياتهما الخاصة عامة بسببهما، اذ لا يمكننا أن نقرأ تصاريح سابقة لشيرين بعد أزمتها مع حسام حبيب، وأن نقف مكتوفي الأيدي، فهما اللذان تحدثا عن حياتهما الخاصة بداية، أو على لسان محاميهما، أو القيام بتصرفات مثيرة للجدل من قبلهما، فكرّت سبحة هذه الأخبار بأجزاء عديدة، فلا لوم على الصحافة عندئذٍ التي تحاول إيصال أخبارهما للجمهور المتشوّق لمعرفة ما يدور في فلك حياتهما الخاصة، فالمعادلة هي لا تسريبات حول حياتهما، حينها لا يتناول أحد أخبارهما الشخصية، والعكس صحيح.
أما جديد قضيتهما، فهو كشف جميل سعيد، محامي حسام حبيب، عن رد لـ شيرين عبد الوهاب إلى عصمته بعد أسبوعين فقط من الطلاق، بحضور 4 شهود، وأن حبيب مقيم في منزل الزوجية منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن تصريحات الأخير لا تتطابق مع بلاغ شيرين عبد الوهاب لشرطة النجدة التي قالت عنه إنه طليقها، فحينها اتذخت النيابة العامة قراراً يقضي بـ استدعاء شيرين عبد الوهاب والشهود لمعرفة حقيقة القصة، وذلك في حديث لبرنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب.
وبعد كل هذه الأخبار والتصاريح والضجة، يُطلب منا أن لا نتناول أخبارهما الشخصية؟ ونذكر هنا أنه ليست فقط الصحافة العربية من تتداول أخبار المشاهير الخاصة، فالصحافة العالمية تتداول أخبار الفنانين العالميين الخاصة بشكل أكبر ومكثّف، مع وجود ما يُسمى أيضا بـ"البابارتزي" عندهم.
ولكي لا نُفهم بشكل خاطئ، من موقع "الفن" نتمنى للثنائي حياة مستقرة خالية من المشاكل، فشيرين، كما وصفناها سابقاً بمقال على موقعنا، هي "إبنة النيل" التي يُفتخر بها وبفنّها العريق، وهي نجمة مرهفة الإحساس، وحسام حبيب صاحب الأغاني المميزة، والنجاحات التي تبقى في ذاكرتنا.