ليس من المعيب أن نستخدم الفوتوشوب لتجميل صورنا، لكن الإستعانة به بشكل مبالغ فيه، يعتبر أزمة بحدّ ذاتها، إذ نلاحظ بعض الفنانات يفرطن في استخدام هذا البرنامج، إلى درجة يصبح فيها من الصعب معرفة هويتهنّ، لولا وجود اسمهنّ فوق الصورة على صفحاتهنّ الخاصة.
كلامنا ينطبق على الفنانة المغربية دنيا بطمة، التي أجرت جلسة تصوير جديدة، أحدثت فيها جدلاً كبيراً بسبب تغيير ملامحها من خلال استخدام الفوتوشوب، وهذا يدل على عدم رضاها على شكلها الطبيعي، مع العلم أنها كانت قد خضعت سابقاً لعمليات تجميل، وهذا ليس بالخطأ، فكل إنسان لديه رغبة في تحسين أمر ما بشكله.