نعم، أصبح البعض بلا رحمة ورأفة وضمير، نعم تبدّلت عقول البعض بالغريزة، فأصبحت عقولهم مصدر الهرطقات والأخبار الكاذبة المؤذية، فمثلاً طالت الممثل المصري خالد الصاوي شائعات تحدثت عن وفاته، أو تعرضه لأزمة صحية، في حين أنه مستمر في ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقد وصف هذه الشائعات بالحملات الممنهجة ضده، مشيراً إلى ان هذه الشائعات بدأ انتشارها منذ شهر آذار/مارس، أي مع بداية تصويره مشاهده في الجزء الثالث من مسلسل "الإختيار".
إطلاق الشائعات يدل على أن الشجرة المثمرة تُرشق بالحجارة، فربما هناك من لا يحتمل مشاهدة الصاوي في قمّة نجاحه، ويريد أن يُطلق نيته الخبيثة على العلن، ومن دون أدنى إحساس بالإنسانية.
لماذا يرغب الإنسان أحياناً بالتخلي عن عقله وضميره؟ أليس الله هو من أعطانا العقل لنفكر جيداً؟ أم أن العقد المريضة تُعمي العقل وتُطفئ المشاعر؟