الموسيقار العالمي اللبناني الفرنسي، إبراهيم معلوف، الذي أينما يحل يحمل معه صورة مميزة عن لبنان الأرز والثقافة والمحبة، ويصطحب معه بصيصًا من الأمل ليشع معه أينما حل ويشع معه أرز لبنان.
إبراهيم معلوف، أحد الثروات الفنية في لبنان التي أضاءت ليالي باريس في حفل ضخم أحياه على مسرح "أكور أرينا"، ليل الأربعاء ٢٧ نيسان ٢٠٢٢.
وفي حفله الساحر، جمهورية إبراهيم معلوف لا تستحق إلا التألق، وتواجد سبعون عازفًا من أوركسترا الحرس الجمهوري التابعة للجيش الفرنسي، مئةٌ وسبعون منشدًا، ثلاثة عشر موسيقيًا من فرقة معلوف، وضيوف الشرف: ميلودي غاردو، فلاڤيا كويلو، رولاندو لونا، وييليان كانيزار.
وبمعزوفته الشهيرة، عزف معلوف بحب بيروت كلمات تكرم العاصمة اللبنانية من خلال معزوفته الشهيرة "بيروت".
لم تكن ليلة عادية أمام هكذا موسيقار عالمي، بل كانت ليلة مليئة بالمفاجآت والخبايا، حيث أطل مئتين وأربعون عازف بوق من بين الجمهور، مئة وأربعون عازف من "أوركسترا المدرسة" ومئة عازف من مدرجات المسرح، ليندمج الجمهور الضخم مع مئات العازفين في لحظات مجد فني وموسيقي غير مسبوقة.
وفي خليط موسيقي لا سابق له، أرسل إبراهيم معلوف بعض النسمات الموسيقية الحزينة لجمهوره وتَشَارك معهم لحظات ألمه من خلال أنغام البوق الشرقي عزف الاوركسترا المبهر عندما قدم معلوف المعزوفتين الختاميتين كتحية لروح جدته "أوديت" التي غادرته بعد ليلة عيد الميلاد، معزوفة ليلة عيد الميلاد الأخيرة ومعزوفة "راديو ماغايانس" اختنق صوت معلوف عندما كشف عن وصية جدته له في ساعات يأس عابرة "لا تدع أحدًا يمنعك من جعل حياتك كارنڤالاً للفرح والسعادة".
ومن الطبيعي أن المفاجآت في حفله لم تتوقف هنا فحسب، أعلن معلوف في حفله عن إطلاق ألبومه السابع عشر، "Capacity To Love".
ليس غريبا على الموسيقار العالمي إبراهيم معلوف تقديم حفلات ضخمة تشع أملا وفرحا وتنقل البهجة من بوقه الشرقي مرورا بأنغامه الموسيقية وصولا إلى لبنان ليحيي هذا البلد العظيم الذي لا يخلق إلا العظماء.
ويعود إبراهيم معلوف في الثاني والعشرين من أيار ليطل من بيروت كضيف في "ليلة أمل" مع المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني والفنانة هبة طوجي زوجة معلوف، في حفل خيري مجاني بمشاركة مئة وخمسين فنان وراقص، يعيد الأمل الى اللبنانيين بلبنان الثقافة والفن والابداع.